يناشد المواطنون، مركبّات القائمة المشتركة جميعها: الجبهة، التجمّع، الاسلاميّة والتغيير بالتوّحد وخوض الإنتخابات من خلال أوسع تحالف.

ويهدّد المواطنون، الأحزاب العربيّة في المقاطعة وعدم التصويت اذا ما خاضتها بقائمة موّحدة.

وأجمعت نسبة كبيرة من المجتمع العربي على ضرورة خوض الإنتخابات موّحدين.


مع المشتركة


وقال المحامي سامر سمارة من الطيرة لـبكرا:"
نعم انا مع بناء القائمة المشتركة من جديد مع الأخذ بعين الإعتبار التجديدات والاخطاء السابقة رسالتي لقيادات الاحزاب: لا تجعلوا من التركيبة العددية همكم واولويتكم الاولى مع انني اعي اهمية ذلك ولكن عليكم ان تضعوا نصب اعينكم ان وحدتكم هي حماية لأبناء شعبكم وليس عدد الكراسي الذي سوف يحصل عليه كل حزب وحزب في هذه القائمة".


مرحلة مفصليّة


وتابع:" نحن في مرحلة مفصلية من مراحل شعبنا في اسرائيل، مرحلة جدا صعبة تستشري فيها العنصرية وتكبر على حسابنا وحساب حقوقنا وكما تعلمون ان هذه الحكومة وهذه القيادة الصهيونية اليمينية لا تمارس فقط العنصرية والاقصاء وانما باتت تشرعنهما ونحن " ابناء الشعب الفلبسطيني في اسرائيل" الخاسر الوحيد في هذه المعادلة نحن نعلم ان وجودكم في الكنيست لن يكون عصا سحري لدرء الضرر وسلب الحقوق ولكنه نوع من انواع الحماية المحدودة لشعبكم ولحقوقه وكلما تفرقتم قلت هذه الحماية ناهيك عن الضرر الذي أصلاً حصل في اوساط المنتخبين جراء كثرة الحديث عن تقسيم الكراسي والمقاعد والذي ادى للبعض أن يتّخذوا قرارهم بانهم لن يصوّتوا لأيّ حزب عربي".


وأضاف:" غالبية ابناء شعبنا يريد أن تخوض الاحزاب العربيّة في اسرائيل الانتخابات بقائمة واحدة فهذا يشعرهم بالقوة والرضى عن قياداتهم ويرون ان وحدة الاحزاب العربية العربية تعطي تمثيل اكبر في الكنيست وبالتالي حماية اكبر وحقوق اكثر".

رفع نسبة التصويت

واختتم كلامه قائلا:" غالبيّة الشعب لا يرى الفروق الفكرية بين الاحزاب وان لاحظها فهو لا يرى بأنّها عامل مانع لوحدتهم وتمثيلهم له في الكنيست ككتلة واحدة مما لا شكّ فيه ان خوض الإنتخابات من خلال قائمة مشتركة سوف يزيد نسبة التصويت لها في أواسط الناخبين العرب ومما يؤدي الى زيادة عددة نوابنا من جميع الأحزاب في الكنيست من جهة ومن جهة اخرى تقل نسبة التمثيل اليميني في الكنيست".

من ناحيتها، قالت طالبة الحقوق - سجى أبو خيط لـبكرا:" انا مع بناء القائمة المشتركة من جديد وأهميّة خوضهم الإنتخابات في قائمة مشتركة يكمن في عبور نسبة الحسم ليكون عدد أعضاء عرب ونعود لنكون قوّة ثالثة. فحسب رأي الشارع فإن قانون القومية لم يمنعه النواب العرب، الّا انه من المهم جدا ان تكون هناك قائمة مشتركة
لمنع الكثير من العنصرية الحمقاء التي تستخدمها الحكومة ضد العرب".

وحدتنا بقوّتنا


وزادت:" رسالتي لرؤساء الاحزاب والسكرتارية انه وحدتنا بقوتنا ، اسمع الشعب فالشعب بده المشتركةً والمشتركة هي أملنا الوحيد وتعالوا نترك كلّ الأمور الشخصيّة وعدد الكراسي، تعالوا نشتغل بقوة ومواجهة وأن نكون بالساحة معنا يد بيد لنستطيع أن نكون الصوت الأقوى وتأثير وبصمة تُترك ولا تُمحى".

أهميّة استراتيجية


وأنهت كلامها قائلة حول خوض الانتخابات من خلال قائمة مشتركة:"لمنع حصول إنقسام إجتماعي وسياسي وتجنبا للكثير من النتائج التي ستنعكس سلبيّاً على المواطنين . فلا ينقصنا إنشقاق إجتماعي وكما تهدف وجود قائمة مشتركة لرفع التمثيل العربي في البرلمان إذ لهُ أهمية إستراتيجية للعمل الجماعي".

المطلب هو المشتركة

وقال عضو مجلس عرعرة - عارة المحلّي - مؤنس وشاحي لـبكرا:" مع اعادة ترتيب القائمة المشتركة وإعطاء كلّ طرف حقّه، لكن كعضو بالجبهة أقول الوحدة ليست بأي ثمن ونحن جاهزون لخوض الانتخابات لوحدنا والى رؤساء الأحزاب أقول يا عمّال العالم اتّحدوا فالمطلب هو الوحدة لمواجهة حكومات الأبرتهايد في ظلّ قانون كمنيتس وقانون القوميّة وغيرها من القوانين والتعالي عن المصالح الضيقة وكفى للمزاودات فمطلب الشارع هو المشتركة وبس بالمشتركة قوّتنا".


وقال سكرتير الشبيبة الشيوعية في ام الفحم - محمد اسامة اغباريّة لـبكرا:" بناء القائمة المشتركة من جديد هي ضرورة وطنية من الدرجة الأولى وخصوصًا في هذه الدورة بسبب التحديات التي نواجهها وبالأخص صفقة القرن التي بدأ التنفيذ بها والذي يعتزم نتنياهو وزُمرته من الفاشيين على الإستيلاء على مناطق "ج" في الضفة الغربية وقانون القومية وغيرها من التحديات".

مطلب شعبي وجماهيري

وأردف:" لذلك اصبحت القائمة المشتركة ليس فقط ضرورة وطنية إنما مطلب شعبي وجماهيري ففي التجربة الأولى حصلنا على اكبر عدد مصوتين للأحزاب العربية منذ النكبة وحصلنا على اكثر عدد نواب ، لذلك يجب على جميع الأحزاب التنازل وعدم الإبتزاز وبناء المشتركة حسب المعقول والمنطق بما يُرضي الجميع ووقف المماطلات والحديث عن مقاعد وإنجازات فردية صغيرة بدل الحديث عن القضايا السياسية الكُبرى التي تواجهنا".

وأنهى كلامه قائلا:" القائمة المشتركة مهمة جدًا لشعبنا وهي الخيار الأفضل للجميع (للأحزاب والجمهور) لإسماع الصوت الآخر في السياسة الإسرائيلية وهو ضد الإحتلال والخصخصة والعنصرية ولتمرير بقدر ما يستطيعون قوانين وتحصيل حقوق لشعبنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]