نفى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أن يكون هناك أي تطبيع مع "إسرائيل"، مشيرا إلى أن ما يجري هو عملية سلمية لإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية تضمن حقوق الفلسطينيين ومصالح الجميع.

وأضاف بن علوي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الاثنين، في إشارة إلى الاتصالات التي تجريها مسقط مع قادة الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين: "لا نتفاوض نيابة عن أحد، ولكننا نستجيب لمن يطلب منا المساهمة في تهيئة ظروف معينة".

وتابع: "قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة شرط لأية عملية سلام وفق القرارات والمرجعيات الدولية النافذة"، مشددا على ضرورة خلق ظروف جديدة وبلورة وسائل ونظرة جديدتين لتحقيق تسوية بين الفلسطينيين و"إسرائيل" مبنية على أساس حل الدولتين حسب وصفه.

وفي الشأن السوري، ثمن بن علوي الدور الروسي في حل أزمة سوريا، ودعا إلى عودة دمشق إلى مكانتها في العالم العربي وجامعة الدول العربية، باعتبارها أحد مؤسسي المنظمة، مشيرا إلى أن مواقف بعض الأطراف العربية تعرقل عملية العودة هذه.

من جانبه، ندد لافروف بتصرفات واشنطن في سوريا، مشيرا إلى أنها تغذي عدم الاستقرار وتعقد التوصل إلى التسوية.

وأشار لافروف إلى اتفاق موسكو ومسقط على ضرورة حل الأزمة السورية في إطار القرار 2254 بالإضافة إلى مسار أستانا، كما أشار إلى وجود رؤية مشتركة لدى الطرفين لمجريات الأزمة في اليمن دعما للحوار بين الأطراف اليمنية المتنازعة مع ضرورة وقف العنف وتنفيذ قرار تبادل المعتقلين.

ا

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]