أعلن رئيس حزب "الحصانة لإسرائيل" بني غانتس ورئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد عن اتفاق لخوض الانتخابات في قائمة مشتركة. ومع الاتفاق بينهما سينضم اليهما رئيس الأركان الأسبق غابي اشكنازي. ويثير الاتفاق لدى أحزاب اليمين والتي سارعت الى مهاجمته.وفي اطار الاتفاق سيتناوب الجانبان في رئاسة الحكومة في حال نجحوا بالتوصل الى تركيب ائتلاف حكومي، حيث سيشغل غانتس الجزء الأول من رئاسة الحكومة مدة عامين ونصف، ولابيد سيستبدله ويشغل المنصب عامين ونصف أخرى، رئيس الأركان السابق موشيه يعالون سيكون الثالث بالقائمة وبعدها اشكنازي.وبعد اشكنازي سيتم ترتيب القائمة بطريقة واحد مقابل واحد بين الحزبين.


واستمرت المفاوضات والمباحثات بين الجانبين للتوصل للوحدة طيلة ساعات الليل. وكان محور الخلاف الرئيسي بينهما هو مطالبة لابيد من غانتس الالتزام عدم انضمامه الى حكومة نتنياهو بعد تقديم لائحة اتهام ضده.

وتثير القائمة المشتركة بين غانتس ولابيد مخاوف لدى أحزاب اليمين بسبب احتمالات نجاحها بالوصول الى الحكم في الانتخابات القادمة، وفي تعقيب الليكود على إقامة القائمة المشتركة ذكر :"الاختيار واضح- هو أو حكومة يسار لابيد-غانتس بدعم كتلة من الأحزاب العربية او حكومة يمين برئاسة نتنياهو".ونشر حزب شاس اليهودي المتدين شريط فيدو اعتبروا فيه التحالف يشكل خطرا على الهوية اليهودية في دولة إسرائيل، وذكروا :"غانتس الذي يؤيد الزواج المدني والمواصلات أيام السبت تحالف مع لابيد والذي ايمانه هو الكراهية لليهود والمتدينين". وأضاف :"الهوية اليهودية في إسرائيل بخطر ونحن سنواصل بكل قوتنا لمنعهم من إقامة حكومة. شاس تدعم نتنياهو لرئاسة الحكومة والتصويت لشاس يضمن إقامة حكومة يمين".وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، اجتماعًا مع كبار أعضاء أحزاب اليمين في الكنيسيت الإسرائيلي، "الاتحاد الوطني"، و"البيت اليهودي"، لـ "توحيد" صفوف أحزابهم مع حزب "عوتسماة يهوديت"، وجاء ذلك بعد تأجيل الاجتماع المقرر ليوم الخميس، بين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو الى ما بعد بضعة أيام.في المقابل هاجمت اورلي ليفي ابوكسيس رئيسة حزب "جيشر" غانتس على عدم جديته خلال المباحثات لانضمامها اليه في قائمة واحدة.

المصدر i24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]