نكسة جديدة يشهدها الشارع العربي، مشهد حزين يسيطر على الموقف، واستياء يزحف بين الناس، يجلب معه فائض من فقدان الثقة والامل بغد جديد لمستقبل الجماهير العربية في إسرائيل.. كل ذلك بعد قرار الأحزاب الناشطة على الساحة السياسية بالانشقاق واستبدال الوحدة بالمصالح الحزبية الضيقة بعد ان اتقنت لعبة الكراسي جيدا.. هذه المرة.. لتنبثق قائمتين جديدتين ضاربين المصالح الجماهيرية ومستقبل العرب بعرض الحائط، ليخلفوا القهر واليأس وانعدام الثقة، ويبرهنوا عن نوايا حقيقية كانت وراء الضباب غير خدمة الجماهير العربية وحماية مصالحها.
هذا ما لمسه "بكرا" خلال جولته في مدينة الناصرة والقرى المجاورة، حيث فقدت الجماهير العربية ثقتها بالأحزاب المرشحة للانتخابات الإسرائيلية القادمة معلنة رفضها الادلاء بصوتها لصالح من رفضوا الوحدة وفضلوا الشرذمة عليها ومتخذة المقاطعة كموقف، علما ان البعض كان له رأيا مغايرا، فبالرغم من امتعاضه واستيائه الا انه رفض قطعا مقاطعة الانتخابات.
هذا ما قالته الجماهير العربية ل "بكرا".. شاهدوا..
[email protected]
أضف تعليق