أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع علاقات بلاده مع كولومبيا.
وأمام تظاهرة حاشدة في كراكاس شدد مادورو على مواصلة الحكومة ادارة شؤون البلاد واستمراره في الحكم واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسعي إلى الاستيلاء على ثروات فنزويلا النفطية.
 

  • بدوره أكّد رئيس الجمعية التأسيسية الفنزويلية ديوسدادو كابيلو أن اليوم الموعود للمعارضة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري مضى وكان كذبة جديدة.

وفي تغريدة له على تويتر اتهم كابيلو المعارضة بخداع أتباعها، مؤكداً أنها فشلتْ مجدداً بالرغم من الحرب النفسية الهائلة.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الكولومبي كارلوس أولميس تروجيلو أن رئيس البلاد إيفان دوكي قرر إعادة شاحنات المساعدات التي كان مقررا ادخالها الى فنزويلا.
وفي مؤتمر صحافي عقده في كوكوتا أشار الوزير الكولمبي إلى أن بوغوتا والمجتمع الدولي تصرفا بشكل سلمي لكنهم تعرضوا للعنف من قبل نظام مادورو على حد تعبيره.

أما إدارة الهجرة الكولومبية أكدت أنه سيجري تفريغ قافلة من الشاحنات تحمل مساعدات إلى فنزويلا على جسر سيمون بوليفار على الجانب الكولومبي من الحدود.
بينما رأى الرئيس الكولومبي أن منع دخول المساعدات إلى فنزويلا جريمة بحق الانسانية.
هذا واندلعت أعمال شغب في منطقة اورينيا الفنزويلية عند الحدود مع كولومبيا، المحتجون هاجموا قوات الشرطة وأضرموا النار في الشاحنات فيما ردتْ قوات مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ووقف هجماتهم من جهته أعلن الصليب الأحمر الفنزويلي أن أشخاصاً غير منتسبين إليه يجوبون المناطق الحدودية مع كولومبيا والبرازيل وهم يرتدون شعار الصليب الأحمر.
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده ستتخذ إجراءات ضد الذين يعارضون استعادة الديمقراطية بشكل سلمي في فنزويلا.
وفي تغريدات على تويتر قال بومبيو إن الولايات المتحدة تدين الهجمات على المدنيين وتندد برفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إدخال المساعدات مشيراً إلى أن الآن هو وقت التحرك لدعم احتياجات الفنزويليين اليائسين على حد تعبيره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]