والآن، مع الانتهاء من التحالفات والائتلافات، وبدء الحملات الانتخابية- ارتفعت الميزانية المخصصة للأحزاب لمقتضيات تمويل حملاتها بمبلغ (34) مليون شيكل ( حوالي عشرة ملايين دولار)، لتصبح (238) مليون شيكل.
ويعود السبب في ذلك إلى تضخّم القوائم التحالفية، التي أصبحت تضم حزبين أو أكثر، فارتفعت وحدات التمويل المخصصة للأحزاب إلى (140) وحدة، قيمة كل واحدة منها (1,7) مليون شيكل، بينما كان العدد الأصلي للوحدات- (120) وحدة قبل التحالفات، وهو نفس عدد أعضاء الكنيست.

فعلى سبيل المثال- أصبحت الميزانية المخصصة لحزبي " حصانة لإسرائيل" ( برئاسة يئير لبيد)- (28) مليون شيكل، موزعة على النحو التالي: (20,4) مليون شيكل هي حصة حزب " يوجد مستقبل"، و (2,6) مليون شيكل هي قيمة التبرعات التي جمعها رئيس الأركان الأسبق موشيه يعلون، رئيس حزب " تيلم" المتحالف مع حزبي غانتس ولبيد، وخمسة ملايين شيكل، وهي قيمة الضمانات التي حصل عليها حزب " حصانة لإسرائيل".

الميزانية الأكبر- لحزب الليكود

وفي أعقاب التحالف بين أحزاب اليمين المتطرف الثلاثة: البيت اليهودي والاتحاد القومي والقوة اليهودية- خصصت لها ميزانية بقيمة (11,7) مليون شيكل.
ووفقًا للأرقام- فلو أن حزبي العمل وميرتس تحالفا في قائمة مشتركة لخصصت لهما ميزانية قدرها (44) مليون شيكل: (32) مليونًا لحزب العمل ( طبقًا لعدد وحدات التمويل)، بالإضافة إلى (12) مليونًا هي حصة " ميرتس".
ويبلغ اجمالي ميزانية التمويل لجميع أحزاب اليمين المتطرف ( الأربعة)، بما فيها حزب " اليمين الجديد"، برئاسة نفتالي بينيت وأييلت شكيد- (15,3) مليون شيكل.
ويشار إلى أن حصة التمويل الأكبر هي من نصيب حزب الليكود، وتبلغ (54,5) مليون شيكل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]