شارك العشرات من اعضاء الشبيبة الشيوعيّة وحركة "رافضات"، اليوم الثلاثاء في وقفة احتجاجبة قبالة مكاتب التجنيد في اللد تضامناً مع رافض الخدمة العسكريّة، رومان ليفين.

ليفين خدم سابقاً كسائق شاحنة في جيش الاحتلال ومن ثمّ قرّر الامتناع عن الخدمة معلّلا ذلك بانه لا يستطيع الاستمرار في عملية قمع شعب آخر.


في حديث له، قال سكرتير الشبيبة الشيوعية - عرفات بدارنة لـبكرا:" هذه التظاهرة التي نظمتها الشبيبة الشيوعية وأوساط يهودية مناهضة للتجنيد تأتي بهدف التضامن مع الرفيق رومان ليفين الذي يرفض الخدمة في جيش الاحتلال".

تطرّق بدارنة الى رومان قائلا:"رومان انضم للشبيبة الشيوعية قبل عدة اسابيع، شارك في العديد من النشاطات المحليّة والقطريّة وخلال هذه الفترة التي تعرف فيها على مبادئ الحزب الشيوعي تبلورت لدى رومان القناعة بعدم الخدمة في جيش الاحتلال من منطلقات ضميرية وتضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني".

حكم اولّي

وتابع:" رومان اتخذ هذا القرار ككل رافض او رافضة في جيش الاحتلال وهو يعلم انه سيدفع ثمناً باهضاً نتيجة قراره هذا وبالفعل فقد حكم على رومان كحكم اولي 30 يوماً سيقضيها في سجن 6 بالقرب من عتليت. ومن المتوقع ان تمدد هذه الفترة كلما انتهت".

ليس الوحيد

اكدّ بدارنة على انّ:" رومان ليس الرفيق الوحيد الذي يرفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال فالشبيبة الشيوعية تعتز وتفتخر بأنها تضم بين صفوفها عشرات الشباب والشابات الرافضين من اليهود والشباب العرب المعروفيين الذين فرضت عليهم الخدمة العسكرية. الشبيبة الشيوعية ستواصل النضال والعمل اليومي والنحت في الصخر لتوسيع رقعة الرفض ولاقناع جمهور الشابات والشباب بأن السلام العادل والشامل وتحقيق المساواة التامة للجماهير العربية أمر من الممكن تحقيقه في هذه البلاد".

وأنهى كلامه قائلا:" في الوقت الذي يختار رومان رفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال لأن الاحتلال يضر بالمجتمعين، هنالك من يلهث من أبناء جلدتنا خلف الأحزاب الصهيونية التي تتسابق فيما بينها من أكثر عنصريةً وعداءً للشعب الفلسطيني وللمواطنين العرب في هذه البلاد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]