تلقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دعوة من الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة دمشق أبلغه بها السفير السوري في طهران.


واتصل ظريف بنظيره السوري وليد المعلم لبحث نتائج زيارة الأسد الأخيرة إلى إيران.

وكالة سانا السورية، أفادت من جهتها بأن الطرفين بحثا أيضاً سبل تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين.

الرئيس الإيراني كان قد قال بعد لقائه الأسد إن نجاح إيران وسوريا في مواجهة الإرهاب هو ثمرة عملهما المشترك وأنهما سيستمران في مواجهة الإرهاب والمشروع الأميركي، وأن الأسد زار طهران لتوجيه الشكر إلى الشعب الإيرني والحكومة وقائد الثورة ووزارة الخارجية.

وزير الخارجية الإيراني قال إن "الولايات المتحدة الأميركية غيّرت اسم مؤتمر وارسو وهزمت وسعت 4 مرات بمجلس الأمن لاتهام إيران لكنها لم تستطع".
وأضاف أن "الغرب ليس كل العالم والعالم اليوم ليس في المحور الغربي، ونحن الآن ندخل إلى مرحلة ما بعد الغرب".
وأشار إلى أن "ميزانية إيران العسكرية تبلغ 16 مليار دولار لما خوفهم هذا من إيران".

وكان ظريف قد قرر التراجع عن استقالته بعدما رفضها الرئيس حسن روحاني الذي خاطبه قائلاً "تابع مسيرتك بقوة وحكمة وشجاعة".

فيما قال ظريف إن "هدف وزارة الخارجية الدفاع عن المصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".

وظهر ظريف في مراسم بروتوكولية خلف الرئيس روحاني، كما شارك في مراسم استقبال رئيس الوزراء الأرمني الذي وصل إلى طهران أمس الأربعاء.

هذا ولم يسبق لوزير خارجية إيراني أن حصل على هذا الدعم والتضامن في إيران كما تلقى ظريف، فقد أصبح هاشتاغ "ظريف - ابق" التراند الأول في إيران، كما أن الصحافة في غالبيتها تضامنت مع ظريف وطالبته بالتراجع عن الاستقالة حتى تلك التي وجهت له انتقادات لاذعة سابقاً.


المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]