مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست في نيسان- ابريل القادم تبرز الأصوات التي تنادي الى مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة في عملية الاقتراع، سواء على مستوى حركات وحراكات سياسية او على مستوى الافراد. فبالإضافة الى حملات المقاطعة المتكررة لذات الجهات في كل انتخابات ساهم الانقسام الأخير بين مركبات القائمة المشتركة والتركيبة الجديدة والائتلافات والتحالفات التي وصفها المعظم بالغريبة الى فقدان الثقة لدى الجماهير العربية بالأحزاب والقوى السياسية الفاعلة على الساحة الإسرائيلية.

الأحزاب لا تفيدنا

مواطن من الناصرة عقب قائلا: بالطبع لا اريد في الانتخابات القادمة التصويت لأي طرف من الأطراف، لا تحالف التجمع والقائمة المشتركة ولا الطيبي والجبهة، لسببين الأول هو خلافهم على المقاعد ما سبب بتفكيك القائمة المشتركة، والسبب الثاني هو تجاهلهم للناصرة، وبالطبع من يتجاهلنا سنتجاهله بالمقابل، بجميع الأحوال الأحزاب العربية لا تفيدنا مطلقا حيث لم يمنعوا هدم بيت واحد، وحتى لم يقوموا بمحاربة قانون القومية كما يجب، وكان باستطاعتهم ان يعملوا على اصدار كتيب صغير يشرحوا من خلاله عن قانون القومية هناك بعض الأشخاص حتى اليوم لا يعرفون تأثير القانون وسلبياته.

مشيرًا، لا يهمهم الجمهور او المواطنين، ما يهمهم فقط مصالحهم الشخصية ومعاشاتهم، وبصورة عامة التوجه في الناصرة هو مقاطعة الانتخابات.

مؤامرات.. وعلى العرب ان لا يصوتوا

مؤيد زعبي وافقه الرأي والموقف وقال: لا يوجد ما أعقب عليه، بالطبع لن أقوم بالتصويت، الصورة بشعة للغاية، يقومون بمؤامرات وكل ما يهمهم فقط المقاعد والمعاشات، وبشكل عام النواب العرب لم يقوموا بأي شي لمصلحة الجماهير، العرب اتفقوا ان لا يتفقوا، واتفاق الطيبي والجبهة يكفي، وعلى جميع الجماهير العربية ان لا تصوت بعد ان انكشفت الحقيقة امام الجميع.

علينا ان نصوت لنمنع اليمين من تشكيل حكومة!

اسعد عبيدي من المشهد كان له موقفًا مغايرًا ومختلف حيث قال: لا بأس بقائمتين وعلينا ان نصوت بالتأكيد، علينا ان نمنع اليمين من تشكيل حكومة وان لا نخسر، علينا ان نتوجه الى صناديق الاقتراع بكثافة، واطلب من الجمهور العربي ان يصوت بكثافة وان يختار احدى القائمتين العربيتين حتى نمنع اليمين من تشكيل حكومة والاستمرار في سياسته ونهجه ضد المواطنين العرب.

كما وأيد إبراهيم رشيد من الناصرة فكرة التصويت للأفضل، لمن يخدم شعبه حيث قال: علما انني كنت أفضل وجود القائمة المشتركة كقوة واحدة في الكنيست حتى تتصدى للأحزاب اليمينية المتطرفة ولكن علينا بكل الأحوال ان لا نفتح المجال امام اليمين ليشكل حكومة ويكون قوة علينا ان نصوت وبكثافة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]