قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها طبقت اليوم قرارها الذي أعلنته في وقت سابق بدمج قنصليتها في القدس التي كانت تقدم خدماتها للفلسطينيين، مع سفارتها في إسرائيل التي نقلتها إلى القدس.

يشار أن القنصلية كانت حلقة الوصل الرئيسية بين الإدارة الأمريكية والقيادة الفلسطينية على مر السنين، ويعني القرار الجديد أن القنصلية لن تكون بمثابة بعثة دبلوماسية مستقلة وسيتعين على الفلسطينيين العمل مع هيئة تعمل تحت سلطة السفارة الأمريكية في إسرائيل، أي الخضوع للسفير ديفيد فريدمان.

بالإضافة إلى ذلك، كانت القنصلية في القدس تزود الإدارة الأمريكية بتقرير متابعة منتظم حول الاستيطان في الضفة، وهي مهمة ستخضع الآن أيضاً للسفير فريدمان، الذي هو يؤيد مشروع الاستيطان منذ فترة طويلة.

ومن المتوقع أن يعمق التغيير في وضع القنصلية وخضوعها للسفارة الجديدة في القدس، الصدع بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، الذي بدأ منذ قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف من جانب واحد بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة من تل أبيب إليها.

وسيتم تحويل مبنى القنصلية إلى منزل للسفير الأمريكي ديفيد فريدمان بعد أن كان يقيم في منزل في هرتسليا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]