تشهد دولة الجزائر في الأيّام الأخيرة، عدّة تظاهرات واحتجاجات في مناطق متفرّقة وذلك لمنع رئيس الجمهوريّة الحالي، عبد العزيز بوتفليقة من الترشّح لولاية أضافيّة.

ويطالب المحتجّون، فسح المجال للأخرين ليتسلّموا رئاسة الجمهوريّة.

وفي حديث له، قال الصحافي احمد خير الدين من قناة البلاد الجزائريّة لـبكرا:" سبب الإحتجاجات هو المطالبة بالتغيير والإصلاح والمطلب الأساس هو إقناع ومناشدة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالعدول عن الترشح لولاية رئاسية خامسة في 18 أبريل نيسان القادم وقوّات الأمن تتعامل برزانة كبيرة وحرفية مثالية في التعامل مع المحتجين وذلك لسلميّة المسيرات".

صدامات

وتابع:" ثانيا هناك بعض الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين لكنها كانت خفيفة جراء خروج بعض الشباب الذين كانوا تحت تأثير المهلوسات عن القانون والدليل على حرفية تعامل رجال الأمن هو اشادة المواطنين بهم وعدم تسجيل سوى ضحية واحدة كانت نتيجة أزمة قلبية حسب نشطاء".

استمرار الاحتجاجات

اكدّ خير الدين على انّ:" الاحتجاجات ستتواصل حسب العديد من المصادر لكنها ستكون سلمية ولن تتعدى حدود السلم".

وانهى كلامه قائلا:" الحراك بدأ منذ اعلان الرئيس بوتفليقة نيته الترشح لانتخابات الرئاسة رغم وضعه الصحي ، الأمر الذي رفضه الشعب الجزائري".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]