قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني عبد الناصر أبو البصل: إن وزارته تابعت بقلق شديد ما قامت به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من إجراءات تعسفية ضد حراس المسجد الأقصى المبارك، واصدار قرارات إبعاد بحق عدد منهم لمددٍ تراوحت بين أسبوع وستة أشهر، بحجة فتحهم مصلى باب الرحمة خلال الأيام الماضية.
جاء ذلك خلال استقبال أبو البصل في مكتبه، رئيس لجنة المتابعة العليا للوسط العربي  محمد بركة، حيث تم استعراض مجمل التطورات الأخيرة التي تقوم بها سلطة الاحتلال والتي تمس المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الوزير الأردني، أن الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال، اعتداءات ممنهجة وتعسفية، ومحاولة لتفريغ المسجد الأقصى المبارك من الحراس والعاملين أمام المقتحمين من المستوطنين اليهود، مبينا أن هذا التصعيد له ضرر بالغ وتعطيل لعمل دائرة أوقاف القدس.
وأشار الى أن جميع العاملين في دائرة أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى المبارك ومجلس أوقاف القدس يتبعون إدارياً لوزارة الأوقاف، وأن دائرة أوقاف القدس هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك كافة، ولا تخضع في ذلك لسلطة الاحتلال ولكل ما يصدر عنه.
وثمن وزير الأوقاف الأردني، دور الداخل الفلسطيني بقيادة لجنة المتابعة العليا للوسط العربي الفلسطيني في عملها وجهودها في المساهمة بحماية القدس ومقدساتها.
بدوره أكد بركة العمل المشترك للشعب الفلسطيني في مناطق الجليل والنقب والمثلث ومدن الساحل المختلطة مع أهالي القدس لحماية وصيانة المسجد الأقصى.
وأشار إلى جهود الأردن ورعايتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية التي أدت الى حماية المقدسات من التطاول والمساس بقدسيتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]