أعلنت وزارة الدفاع الروسية العثور على 300 مقبرة جديدة بالقرب من سياج مخيم الركبان في سوريا.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة"تسود في المخيم ظروف غير صحية، حيث تقع مدافن النفايات على مقربة من المساكن ومستودعات المواد الغذائية ونقاط الغذاء غائبة، وتبادل المواد الغذائية وغيرها من السلع يجري في الأسواق الصغيرة التي يسيطر عليها المسلحون".

ووفقاً للبيان فقد أصبح المخيم مكان احتجاز الرهائن بالقوة، فضلاً عن العثور على مقبرة جديدة تحتوي على 300 مدفن جديد على الجانب الجنوبي وخارج سياج المخيم.

رئيس مركز المصالحة الروسي سيرغي سولوماتين قال إنّ "الجانب الأميركي رفض عبور قوافل النقل إلى التنف لنقل لاجئي مخيم الركبان.

وأضاف "رفض الجانب الأميركي الطلب المشترك لهيئات التنسيق لغرف العمليات الروسية والسورية المعنية بتنظيم عودة وتوزيع اللاجئين بعبور قوافل النقل إلى منطقة التنف".

وأشار إلى أنّ الرفض جاء رغم نجاح السلطات السورية في استكمال جميع الأنشطة الخاصة بنقل اللاجئين من مخيم الركبان إلى أماكن إقامتهم الدائمة.

وفي 28 شباط/ فبراير الماضي أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن المسؤول الوحيد عن الكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في مخيم الركبان هو الاحتلال الأميركي وأدواته.

وفي اليوم نفسه، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنّها ترى ضرورة التخلّص من الوجود الأميركي حول مخيم الركبان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]