وجهت الناشطة النسائية ايلا القلاعي تهنئة لجمهور النساء بمناسبة يوم المرأة العالمي الثامن من اذار كما تحدثت عن العقبات التي تواجه المرأة في البلاد العربية واليهودية على حد سواء حيث قالت في مستهل حديثها: الحقيقة المعروفة ان دولة إسرائيل تهتم بأمنها قبل أي امر اخر او مشكلة أخرى، لذلك فأنها تبحث عن جنرالات في الجيش قبل ان تبحث عن عضوات كنيست، علما انه في الأحزاب الأكثر اجتماعية هناك عدد اكبر من النساء، كما انه هناك عدد من الأحزاب النسائية، للأسف السبب في ذلك هو انه ما يهم النساء العمل والبيت والحياة الاجتماعية والعائلة، وليس السياسة او التواجد في الكنيست الا انه على النساء ان تصوت للأحزاب التي تحوي على نساء او الأحزاب النسائية.

في السنوات الأخيرة كان هناك بعض الإنجازات ليس على مستوى الكنيست وانما مثلا قانون تغريم الزناة الذي يتم من خلاله تغريم الرجال المتواجدون في بيوت الدعارة، هذا القانون يحافظ على النساء، وأيضا هناك حديث حول إمكانية وجود عطلة ولادة للآباء أيضا ما يسهل على الأمهات ممارسة عملهم والنجاح والتقدم حتى بعد الولادة ويخلق بيئية مساوية في العمل. وهناك أيضا عمل من مراكز اجتماعية على فحص ميزانيات الدولة بانها تقسم بالتساوي على الرجال والنساء لتمكين الطرفين بشكل متساوي كل بحسب احتياجاته.

الأفضل ان نكون نساء في إسرائيل وليس في الولايات المتحدة


وتابعت: على مستوى السلطات المحلية لم يكن هناك انقلاب وانما كان بعض التحسن، حيث انه يوجد اليوم اكثر عضوات في السلطات المحلية من السابق، وهناك تحسن واختلاف في أماكن العمل التي تركز على تطوير وتمكين النساء ودمجهم اكثر في سوق العمل. على الرغم من العقبات التي تواجه النساء وكون الحقيقة المعروفة ان الرجل يستطيع ان يتقدم اكثر من المرأة، على الرغم من ان المرأة متواجدة دائما وتستطيع ان تبني مهنة الا ان الرجل سهل بالنسبة له اكثر ان يتطور في العمل.

واختتمت مقدمة نصائح للنساء حيث قالت: هناك قوانين في الدولة تحافظ علينا كنساء وعلى حقوقنا حيث انه الأفضل ان تكوني امرأة في إسرائيل على ان تكوني امرأة في الولايات المتحدة، ولكن للأسف هناك عدة نساء يتنازلن عن بناء مهنة ويهتممن فقط ببناء عائلة، لذلك انصح المرأة ان تفكر بعيدا وان تبني نفسها ولا تفكر فقط بعائلتها بل ينفسها أيضا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]