على وقع مسيرات المحامين ورجال القانون المطالبة بإحترام الدستور، طالبت قوى المعارضة بإلغاء الإنتخابات ودعت الجيش إلى تأمين البلاد وكل المرشحين إلى الانسحاب والانضمام إلى حراك الشارع، كما دعت الدول إلى عدم التدخل في شؤون الجزائر الداخلية.
القيادي في تجمّع أمل الجزائر كمال ميدة تحدث عن وجود عملية سطوٍ على الحراك الشعبي في الجزائر.

وفي حديث إلى الميادين, شدد ميدة على أن المسيرات الشعبية تعبر عن طموح الشباب ولا تعبر عن المعارضة.

وفي وقت سابق، حذر الرئيس الجزائري من اختراق الحراك الشعبي ضد الولاية الخامسة من قبل أطرافٍ داخليين وخارجيين.
وفي رسالة أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية، أشاد بوتفليقة بالطابع السلمي للمسيرات الشعبية في البلاد، منبّهاً من إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينتج عنهما من أزمات وويلات كما ورد في الرسالة.

وشدد بوتفليقة على ضرورة حفظ الإستقرار للتفرّغ للاستمرار في معركة البناء.

المصدر: الميادين
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]