اكدت زعيمة حزب "ميرتس" تمار زاندبرغ خلال تواجدها في بلدية الناصرة امس بان الهدف من اللقاء مع رئيس البلدية هو تجنيد دعم لحزب "ميرتس".

وقالت:" لسنا فقط حزب اليسار في إسرائيل، وترتكز قيمه على المساواة وحقوق الانسان والعدل والسلام ،الا اننا في هذه الانتخابات نعرض مشاركة يهودية عربية حقيقية ،ويظهر ذلك في قائمتنا وأيضا من خلال رؤيتنا، في السنة الماضية رأينا أزمة كبيرة لدى الجمهور العربي بسبب قانون القومية الذي اقرته الكنيست، في حين ان "ميرتس" قادت الصراع والنضال ضد هذا القانون، وأيضا تحملت وتخطت ازمة اجتماعية كبيرة، عملت على تعميق الفجوة بين الجمهور العربي واليهودي التي ولدتها السياسة اليمينة العنصرية، التي تتبعها الحكومة الحالية، في حين ان ميرتس تعرض اليوم عكس ذلك، قائمة "ميرتس" ومواقف الحزب أيضا هم جواب لقانون القومية وللعنصرية والتحريض ورفض السلام".

ندعم حل الدولتين ونريد العودة لمفاوضات السلام

وعن لقاءها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قالت: الرسالة التي وجهناها الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائنا معه هي رسالة سلام، وان الحل هو الذهاب في مفاوضات تفضي بإقامة دولتين لشعبين، وهو الحل الوحيد لمستقبل إسرائيل، ومستقبل الشعبان اللذان يعيشان في هذه البلاد، وسمعنا منه أمور مشابهة مثل امتثاله للسلام وحل الدولتين، والامن والنضال ضد العنف والإرهاب، وبالفعل "ميرتس" هو الحزب الوحيد الذي يضع هذه الأمور في سلم أولوياته خلال فترة الحكومة القادمة وليس فقط خلال فترة الانتخابات.

نهتم أيضا بوزارة القضاء حتى نقوي سلطة القانون

كما أكدت زاندبرغ بانها على استعداد بالدخول في ائتلاف مع حزب غانتس ولابيد، ككتلة مانعة وفق الشروط التالية وقالت: الوزارات التي سنطلبها في حال وافقنا على الانضمام الى ائتلاف مع غانتس هي وزارة التربية والتعليم، بهدف تغيير اجندة الأجيال الجديدة، كما نهتم أيضا بوزارة القضاء حتى نقوي سلطة القانون على الهدم الموجود في السنوات الأخيرة، وطلبنا الأخير والاهم هو تشكيل طاقم ائتلاف يبدأ بشكل فوري مفاوضات السلام وحل الدولتين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]