شيع مئات المواطنين، يوم الأربعاء، جثمان الشهيد محمد جميل عبد الفتاح شاهين 23 عاما من سلفيت.
وانطلق موكب تشييع الشهيد بحضور رسمي وشعبي من مركز الطوارئ القديم في سلفيت، وصولا الى منزله، لالقاء نظرة الوداع عليه، ومن ثم الى مسجد المدينة الكبير لاداء الصلاة عليه، وسط غضب وعبارات تندد بجرائم الاحتلال.
وقالت والدة الشهيد شاهين لـ معا "محمد مدللي، اصغر ابنائي، محبوب العيلة، ومحبوب اصحابه، حاولت منعه من الخروج ولكن القدر حرمني اياه، كما حرمني من والده لما كان عمر محمد سنتين، ربيته بدموع عيوني، والتي لم تعد ترى احد من بعده، واتمنى ان نلتقي معا في الجنة".
وكانت قوات الاحتلال قد اعدمت الشاب محمد شاهين اثناء اقتحامها مدينة سلفيت مساء يوم امس، حيث اصيب برصاصة في القلب نقل على اثرها لمستشفى سلفيت ليعلن الاطباء عن استشهاده لاحقا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]