أدان الأردن، اليوم الأحد، قرار محكمة الصلح في مدينة القدس المحتلة، إغلاق مبنى باب الرحمة في المسجد الأقصى، رافضا "المساس بالوضع التاريخي له".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية أوضحت خلاله، أن "القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى المبارك، ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأنها لا تخضع للاختصاص القضائي الإسرائيلي".

وشددت على أن "مبنى باب الرحمة، يعتبر جزءًا أصيلا من المسجد الأقصى المبارك، بمساحته البالغة 144 دونما (الدونم= ألف متر مربع)".

وقالت إن "إدارة أوقاف القدس، السلطة صاحبة الاختصاص الحصري في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى، وفقا للقانون الدولي".

الغاء القرار 

وطالبت الخارجية الأردنية، "إسرائيل" بإلغاء هذا القرار، وحمّلتها كامل المسؤولية عن تبعاته الخطيرة، وعن سلامة المسجد الأقصى المبارك، ورفضت أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم.

وصباح اليوم، قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، بتمديد إغلاق مصلى "باب الرحمة" لمدة 60 يومًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]