أبدى الشاهد الرئيسي في التحقيق الجاري بشأن الفساد أثناء شراء "إسرائيل" لغواصات ألمانية، رغبته في سحب بعض من أقواله.

وحسب وكالة (د ب أ) فإن الشرطة الإسرائيلية احتجزت مجددًا ميكي غانور، الموزع الإسرائيلي السابق لشركة "تيسن كروب" لنظم الملاحة البحرية الألمانية.

وأبلغ الادعاء غانور أنه يمكن الآن إنهاء اتفاق سابق بالرأفة، وفقًا لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت إن اتفاق الرأفة الحالي مع جانور يعني أنه سيمضي سنة واحدة فقط في السجن ويخضع لغرامة قدرها 10 ملايين شيكل (حوالي 2,8 مليون دولار).

وكشاهد رئيسي، فقد اعترف برشوة عديد المسؤولين الإسرائيليين من أجل التوصل إلى اتفاق مع "تيسن كروب".

وعقب انتهاء التحقيق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن لديها أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى العديد من المشتبه بهم.

ومن بين المشتبه بهم ديفيد شيمرون، المستشار القانوني وأحد أقارب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويمثل شيمرون الشاهد جانور، الذي من الممكن أن يكون قد حصل على أموال تقدر قيمتها بالملايين في صورة عمولة.

ووفقًا لوزارة الدفاع الألمانية، تتضمن الصفقة البالغة قيمتها 1,8 مليار يورو (ملياري دولار) ثلاث غواصات من شركة "تيسن كروب"، وبالإضافة إلى ذلك، في عام 2015، أبرمت "إسرائيل" عقدًا لشراء أربع سفن حربية.

وتم إجراء مقابلات مع نتنياهو في إطار القضية، ولكن ليس كمشتبه به.
ويشير زعم إلى أنه بينما كان نتنياهو زعيما للمعارضة، قام بشراء الأسهم التي تم بيعها بعد عام من إعادة انتخابه رئيسا للحكومة في عام 2009 مقابل 16 مليون شيكل.

من خلال امتلاك الأسهم، ربما وجد نتنياهو نفسه في وضع تضارب في المصالح.

ولم تشأ "تيسن كروب" التعليق على هذه التقارير.
ومع ذلك، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، يحقق المدعي العام في مزاعم جديدة حول احتمال تعارض المصالح ضد نتنياهو. ويتضمن ذلك أسهمًا في شركة تم شراؤها لاحقًا من جانب مورد من شركة "تيسن كروب".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]