خطير ومعقد، الأحزاب العربية تترك القضايا العالقة لتحل الملفات النووية، والتواصل الاجتماعي يشتعل غضبا واستنكارا

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية للكنيست الاسرائيلي، يتمسك الشارع العربي بفكرة وطرح المقاطعة أكثر فأكثر، ويبرز ذلك خلال حملة الاستنكار الواسعة التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم.. حيث يشتعل الفيسبوك بتعقيبات الغضب والرفض التي توحي بوعي الجمهور محاولات الأحزاب العربية والتحالفات الأخيرة الاستهتار بوجوده طلباته وصوته.. ورفضها..

خطاب الأحزاب العربية عكس إفلاسا سياسيا بامتياز، بعد أن لجأت مركباتها إلى خطاب عالمي اكثر ضمن حملاتها الإعلامية ضاربة بعرض الحائط احتياجات الناخب العربي ومطالبه فضلا عن محاربة الآفات المنتشرة في مجتمعنا وإيجاد آليات وحلول لمحاربة وردع اليمين المتطرف الذي يتمادى في تطرفه وتهجمه على الجماهير العربية في الداخل سواء بطرق ملتوية من خلال قوانين يسنها ضدهم أو بطرق مباشرة..

كما طرحت السوشيال ميديا أسئلة وجهتها للتجمع بصورة خاصة بشأن خططهم فيما إذا كانت تتجاوب مع متطلبات واحتياجات الناخب الفلسطيني في الداخل..

ليطرح السؤال، ما الذي حصل لقياداتنا ونوابنا العرب واين هم من رأي الجمهور غضبه واستنكاره، ورفضه لنهجهم واستراتيجياتهم التي باتت غامضة وغير مفهومة للكثيرين.. فلماذا التوجه لحل الأزمة النووية في حين أنهم ومنذ أن تولوا دفة القيادة لا يقدرون على حل أزمات مجتمعهم المتتالية والمتفاقمة والتي سببها إهمالهم اولا واخيرا.. عالاقل هذا ما تراه الجماهير وما برز خلال التعقيبات التالية

نترككم مع بعضها..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]