قبل سنة، وفي مثل هذا اليوم، غيب الموت ، الفنانة الفلسطينية ريم بنا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

اليوم نحن في موقع بكرا، و أصدقاء الفنانة ومحبيها ، نتذكرك يا ريم، ولن ننساك ابدا، وستبقى ذكراك، اغانيك، وحسك الوطني، خالداً في قلوبنا.
وريم بنا، فنانة فلسطينية من مواليد 1966، واشتهرت بغنائها الملتزم، واعتبرت رمزا للنضال الفلسطيني، وهي إبنة للشاعرة الفلسطينية المعروفة زُهيرة الصباغ.
أصيبت بمرض السرطان منذ تسعة سنوات، وأعلنت توقفها عن الغناء في 2016.
وتعتبر ريم من أشهر النساء العربيات المؤثرات في الوطن العربي والعالم، نظرًا لرحلتها الطويلة مع المرض؛ حيث استطاعت هزيمته مرتين، وكانت تتمتع بحالة كبيرة من الأمل، تدعم من خلالها جميع مرضى السرطان وتمدهم بطاقة إيجابية لمواصلة رحلة صمودهم.

الحالة الصحية لريم تدهورت ؛ حيث أصيبت بالتهاب حاد في الأحبال الصوتية، مما أفقدها قدرتها على الغناء، وخضعت نتيجة الالتهاب إلى عملية جراحية في أحد مشافي ألمانيا، ونجحت العملية آنذاك، وأمرها الأطباء بممارسة بعض التمرينات الصوتية لعودة صوتها تدريجيًّا، إلا أن جسدها لم يسعفها لمواصلة التمرينات؛ حيث غزت المياه رئتيها في الأشهر الأخيرة، ما جعلها تتنقل بين مشافي فلسطين، ومن ثم اضطرت للسفر للعلاج بالخارج مرة أخرى.

وسجلت ريم قبل تدهور حالتها ألبوما موسيقيا جديدا، إلا أنه لم ير النور بعد، ورغم أن الألبوم لا يحمل غناءها، إلا أنه يحمل هواجسها وبعض كلماتها، حسب ما أعلنت في الأشهر الأخيرة
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]