ردّت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، على الأنباء التي تم تداولها بكثرة الأيام الماضية، بشأن انتهاء ما يبدو أنها علاقة عاطفية تجمع بينها وبين مدير أعمالها الملحن المصري محمد الوزيري، والتي تم استنتاجها بعد منشور غامض لـ"هيفاء" أعلنت خلاله خسارتها أقرب شخص لها، خلال فيديو نشرته أحد المواقع المُهتمة بأخبار الفنانين على موقع "إنستغرام".

وظهرت هيفاء، في الفيديو، بنفسها وهي تتحدث عن عودتها إلى بيروت بعد يوم عمل شاق، ثم فاجأت الجميع بجلوس مدير أعمالها الملحن محمد الوزيري بجوارها، وهي تمزح معه ثم يضحكان وينتهي الفيديو، وذلك في رسالة تأكيدية بأن علاقة "وهبي" بـ "الوزيري" مازالت كما هي.

وتفتح الفنانة اللبنانية، بهذا الفيديو، بابًا جديدا من الشكوك حول طبيعة العلاقة بينها وبين مدير أعمالها، وهل هي علاقة عاطفية فقط أم قد تصل إلى الزواج السري في يومًا من الأيام؟، ولماذا لم ترد "وهبي" بشكل مباشر حتى بتصريحًا واحدا، على تساؤلات جمهورها حول طبيعة علاقتهما، إذ إنها ردّت بغضب على شائعة مشاركتها في فيلم "الفيل الأزرق2"، بينما تتجنب الحديث عن "الوزيري".

وكانت "وهبي" قد نشرت تغريدة غامضة عبر حسابها على "تويتر"، تحدثت فيها عن خسارتها لبعض الأشخاص، ثم حدّدت شخصًا آخر، كشفت انخداعها به، وأثارت تلك التغريدة العديد من التساؤلات، أبرزها: هل كانت تقصد مدير أعمالها الملحن المصري محمد الوزيري؟.

وتزايدت خلال الفترة الأخيرة، الأنباء حول وجود علاقة عاطفية بين المطربة والفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، ومدير أعمالها محمد الوزيري، بجانب أنباء اتفاقهما على الزواج، خاصة بعد تلميحات الوزيري القوية، إلا أن منشور هيفاء اليوم أثار الشكوك حول اختلافهما.

وجدير بالذكر أن علاقة هيفاء وهبي بابنتها الوحيدة "زينب"، مُنقطعة منذ طفولتها، وهي متزوجة ولديها طفلتان، وتقيم في دبي، حيث أفادت أنباء، بأن هيفاء أُرغمت على التنازل عن حضانة ابنتها مقابل حصولها على الطلاق، وفقدت بذلك حق رؤيتها، والتواصل معها بأي شكل من الأشكال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]