سخر المعلم فهد بن ناصر الخشيم كل طاقاته ليحول حلمه في موهبة الخط العربي إلى حقيقة، حيث أعلن يوم الجمعة انتهاء مشواره التطوعي في نسخ سور المصحف الشريف في وقت وجيز.

وقال فهد الخشيم في تصريح لصحيفة "سبق" السعودية، إنه من عشاق الخط العربي بأنواعه منذ الصغر ويجد فيه متعته روحانية عظيمة في أوقات فراغه بعد تقاعده المبكر من الميدان التعليمي الذي خدم فيه 33 سنة.

واستذكر الخشيم، بداياته مع كتابة القرآن الكريم، حيث صرح بأنه أوكل إلى أحد بناته خريجة حاسب آلي، لإعداد صفحات معينة فيها نقوش وزخارف خاصة كالتي توجد بالقرآن، مضيفا أنه وبعد مرور سنة من انتقاله من محافظة وادي الدواسر إلى الرياض، توفر في الأسواق "المصحف المفرغ"، وهو عبارة عن مصحف مزخرف ومرقم يخلو من الآيات القرآنية، تم اعتماده من الجهات المعنية.

وأشار إلى أن هذا الأمر سهّل له عملية الانطلاق في نسخ سور المصحف الشريف خلال سنتين وشهرين، والتي بدأت في 12 فبراير 2017 وانتهت يوم 22 مارس 2019، مؤكدا أنه كان يقوم بالكتابة لمدة ساعتين يوميا على جلستين، منها ساعة للنسخ والأخرى للتشكيل".

وبين المعلم السعودي أنه يهدف من هذا العمل ليكون إرثا لأولاده وأحفاده، وبادرة لدعم القرآن الكريم وفتح المجال للغير للبدء والانطلاق في نسخ المصحف الشريف.

وحظيت تغريدة فهد بن ناصر الخشيم، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، والذي أعلن من خلالها إتمامه نسخ المصحف الشريف نقلا عن مصحف المدينة المنورة، صدى واسعا وانتشارا منقطع النظير، داعين له بالتوفيق والسداد.

المصدر: سبق

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]