تعمّ عائلة المرحوم ساهر محاميد من مدينة ام الفحم، حالة من الطمأنينة في أعقاب تقديم لائحة اتّهام بحقّ أربعة اشخاص بتهمة الضلوع في قتل ابنهم ساهر.

وقدّمت النيابة، لائحة اتهام بحقّ اشخاصاً من ام الفحم بينهم قاصر بالإضافة الى متهمّ اضافيّ من جسر الزرقاء.

وقال قريب المرحوم ساهر محاميد - أنس كيوان لـبكرا:" لائحة اتهام لم نكن نتوقعها من قِبل الشرطة، لان ادراكنا واضح ومفصل نحو الشرطة بانها غافلة عن قضايانا في الوسط العربي، بعد ان قررنا الوقوف على مدخل البلد وتسكير الشارع الرئيسي لخمس مرات في خمس اسابيع متتالية في المرتين الاولى والثانية كنا فاقدين الأمل في تحرك الشرطة، لكن بعد تزايد العدد وبعد نجاحنا في غرس وتثقيف الناس بسياسة التجهيل ضدنا، كانت مشاركة اكبر واوسع وبدأت تحركات الشرطة واضحة وواسعة في التحقيقات واستعملوا تقنيات تكنولوجية على اعلى مستوى في التحقيقات، لائحة الاتهام قوية والاثباتات ليست قابلة لأي استئناف".

وتابع:" أبداً لا نستنكر خطوة تحرك الشرطة ربما تكون هذه خطوة الأليمة هي النافذة على وعيّ السياسي لدى الشباب ولا نريد الاخذ بالثأر نريد قانون نريد نظام نريد امان".

مطالب 

وأكمل كيوان حديثه معنا:" طلباتنا كثيرة ورسالتنا كبيرة والرسالة لاهالي ام الفحم لكل من انتقد وعبر عن رأيه بأن الضغط على المسؤولين من خلال التظاهرات لا يجلب الحقّ نحن هنا لقد حصلنا على حقوقنا دون اللجوء لأي وسيلة اخرى ممكن ان تؤذي الطرفين وتكون فيها ضحية ثانية وثالثه.مطالبنا بعد قرار الحكم سوف يكون عند اللجنة العائلية التي مكونه من اكثر من عائلة من ام الفحم والقرار سوف يكون لها في ترحيل العائلات التي ساهمت في هذه الجريمة لتكن اخر جريمة ولا نجعل لقاتل آخر أن يقتل ضحية اخرى".

وأنهى كلامه قائلا:" وطبعا رسالتي الأخيرة للناس، الضغط هو الوسيلة الوحيدة التي بإمكانها التأثير على الجهات الرسمية المسؤولة والتي تشمل الشرطة وكافة اجهزة القضاء والإصلاح، الاعتياد على الجرائم يعزز التقاعس والتجاهل، الحل الوحيد للتخلص من الإجرام هو معاقبة المجرمين وصمتكم يعزّز السكوت والتغاضي وتشجيع الجريمة المقبلة. علينا ألّا ننتظر الجريمة بل أن نساهم فورًا بإخراج السلاح من بيوت الناس وباتخاذ خطوات مانعة".

يذكر انّ الشاب ساهر محاميد قضى في الثالث عشر من شهر يناير بعد تعرّضه لوابل من العيارات الناريّة على يد مجهولين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]