أعلنت السلطات الفنزويلية تجريد المعارض خوان غوايدو من منصبه كرئيس للجمعية الوطنية.

وصرّح المراقب العام للدولة الفيس أموروزو بأنه تقرر منع غوايدو من ممارسة أي وظيفة نيابية لمدة 15عاماً للاشتباه في ممارسته الفساد، وهي المدة القصوى التي ينص عليها القانون.

وحمّل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو زعيم المعارضة غوايدو والعقوبات الاقتصادية الأميركية على مرّ السنين مسؤولية تدهور الأوضاع في البلاد.

جاء ذلك على خلفية تقرير للأمم المتحدة تسلمّه مادورو وجاء فيه أن 24 % من سكان فنزويلا يحتاجون الى مساعدة إنسانية.

واستناداً إلى التقرير المذكور فإن أكثر من 94 % من السكان كانوا يعيشون في الفقر عام 2018.

واستعادت العديد من المدن في فنزويلا الكهرباء بشكلٍ تدريجي بعد انقطاع التيار الكهربائي لعدة أيام.

وأشارت مصادر فنزويلية إلى أن شركة الكهرباء الوطنية تعمل على إصلاح الأعطال في محطة الطاقة الكهرومائية التي تغذي معظم المناطق في فنزويلا بالكهرباء.

إلى ذلك، أكد الكرملين أن موسكو لا تتدخل في شؤون فنزويلا الداخلية ودعا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها.

أما الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فأكدت أن الخبراء الروس سيبقون في فنزويلا ما دام ذلك ضرورياً ووصفت دعوة واشنطن موسكو إلى مغادرة فنزويلا بأنها "وقاحة تامة".

وفي السياق، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بدوره روسيا وكوبا إلى رفع أيديهما عن فنزويلا.

وفي تغريدة على تويتر أشار بومبيو إلى "الوقت حان لتدافع المؤسسات الفنزويلية عن سيادتها" قائلاً إن مادورو "يدعو إلى عدم التدخل في فنزويلا في وقت يدعو فيه قوات أمنيةً كوبيةً وروسيةً إلى فنزويلا ليواصل نهب البلاد مع المقربين منه" على حد تعبيره.


بالتزامن، نشرت فنزويلا أنظمةَ (إس ثلاثمئة V M) القادرة على ضرب 24 هدفاً في الوقت نفسه قرب العاصمة كراكاس.

ووفقاً لمجلة Military Watch فإنّ أنظمة (سs300 V M) ربما تكون أقوى وسيلة لردع الولايات المتحدة حيث ستكون قادرة على حماية المواقع المهمة من الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]