اكد مقدسيون انه في ذكرى يوم الأرض الخالد سيبقى الشعب الفلسطيني صامدا متمسكا بارضه رغم إجراءات الاحتلال.
وقال حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس السابق ل بكرا " يحي شعبنا يوم الأرض الخالد في ظروف صعبة واستثنائية ويواجه فيها عدوا واسع النطاق يستهدف كل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني ويتحالف فيها اليمين الصهيوني مع اليمين الديني من اجل اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه وتجريده من حقوقه".

وأشار الى ان هذه الذكرى تعطينا مزيدا من الامل ومزيدا من التمسك والصمود في مواجهة الاحتلال ومخططاته بحق أبناء شعبنا, وحيا ذكرى الشهداء الذين سقطوا في يوم الأرض وكافة شهداء الشعب الفلسطيني الذين رووا بدمائهم الأرض الطاهرة وارسلوا من خلال هذه الدماء رسائل واضحة باننا متمسكون وصامدون ومتجذرون في هذه الأرض ولن تستطيع اية قوة مهما بلغت ان تقتلعنا من ارضنا وحقوقنا وان تجردنا من مقدساتنا.

وقال عبد القادر ان رسالتنا لابناء شعبنا في هذه الذكرى مزيدا من الصمود والوحدة في مواجهة المخططات التي تستهدف هذا الشعب, رسالتنا أيضا لحركة حماس بان يرتفعوا الى مستوى المسؤولية وان يتجاوبوا مع كل الجهود الرامية الى انهاء هذا الانقسام وإعادة اللحمة الى أبناء الشعب الفلسطيني حتى يستطيع مواجهة هذه المخططات العدوانية خاصة ما يسمى بصفقة القرن.

ارض الاباء والاجداد

وقال احمد صيام نائب محافظ القدس ل بكرا نقول بهذه المناسبة اننا باقون على هذه الأرض لأنها ارض الإباء والاجداد ارض الشهداء , هذه الأرض تستحق هذه الضريبة التي تبذل من اجلها كل يوم, مضيفا نحن اقرب ما نكون لهذه الأرض في هذه الأيام بكل السبل للحفاظ على المسجد الأقصى بفلاحتها وزراعتها رغم ان الاخرين يقتلعوا هذه الأشجار ورغم اننا نصحو كل يوم على عملية تدمير لهذه الأراضي ومصادرتها الا اننا متمسكون وباقون عليها .
واكد صيام انه لم يعد هناك مجال لئن يكون هناك نكبة جديدة للفلسطينيين فلا ارض لنا سوى أرض فلسطين.

الصراع مع الاحتلال محتدم

فيما قال الكاتب المقدسي راسم عبيدات " منذ الغزوة الصهيونية الأولى لفلسطين وحتى اليوم، والصراع مع الاحتلال الإسرائيلي محتدم ومستمر بكافة الأشكال وعلى كافة الصعد والمستويات وعنوانه الرئيس وجوهره الأرض، تلك الأرض التي سعت الحركة الصهيونية الى الإستيلاء عليها وطرد أهلها وسكانها الأصليين بالقوة، من اجل إحلال المستوطنين مكانهم، في محاولة لإقتلاعهم ونفي وجودهم وحقهم في أرضهم" مشيرا الى انه "ضمن هذه الحرب هدمت اكثر من 531 بلدة وقرية فلسطينية، وشرد أغلب الشعب الفلسطيني الى خارج وطنه، ليعيش حياة بؤس وشقاء مفتقرة لأدنى شروط الحياة الإنسانية في الدول العربية المجاورة، في جريمة مستمرة حتى اليوم، لم ينصف فيها هذا العالم الظالم شعبنا، بل ناصر جلاده عليه، ويريد منه أن يرفع راية الإستسلام، وان يتخلى عن حقوقه وفي المقدمة منها حقه في العودة الى دياره التي طرد وشرد منها، وفق القرار الأممي (194)."
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]