نفت الحكومة البلجيكية أن تكون على صلة بالتحضير لشن أي أعمال استفزازية باستخدام مواد كيميائية سامة في محافظة إدلب السورية، وذلك ردا على تصريح لوزارة الدفاع الروسية بهذا الخصوص.

وأصدرت وزارة الدفاع البلجيكية اليوم السبت بيانا مقتضبا نشرته قناة VRT قالت فيه: "تلتزم بلجيكا ببنود معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ولا تشارك في أفعال عسكرية كهذه".

كما دحض مصدر رسمي في وزارة الخارجية البلجيكية لوكالة "نوفوستي" اتهام بلجيكا بالمشاركة في هجمات كيميائية في سوريا.

ردًا على روسيا 

ويأتي تعليق السلطات البلجيكية ردا على ما أفاد به رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء فيكتور كوبتشيشين، أمس الجمعة، قائلا إن ممثلين للمخابرات الفرنسية والبلجيكية وصلوا إلى مدينة إدلب بغرض تدبير تمثيلية استفزازية ستنفذها تشكيلات إرهابية بهدف اتهام روسيا وسوريا باستخدام مواد سامة ضد المدنيين.

وأضاف كوبتشيشين أن رجال المخابرات البلجيكية والفرنسية عقدوا اجتماعا في إدلب مع القادة الميدانيين لتنظيمي "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" الإرهابيين وممثلي منظمة "الخوذ البيضاء"، بحثوا خلاله مسألة تصوير مقاطع فيديو لهجمات كيميائية مزيفة.

المصدر: نوفوستي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]