أشار مصدر محلي من مدينة إدلب  السبت بأن مسرحية جديدة لاستخدام المواد السامة بالتنسيق مع ضباط استخبارات أوروبية ستنفّذ في مناطق خفض التصعيد التي ينتشر فيها مسلحو "جيش العزة" بريف حماه الشمالي إضافة الى ريف حلب.

مركز المصالحة الروسيّ كان قد حذّر من أنّ الجماعات المسلّحة في إدلب تعدّ لاستفزازات باستخدام موادّ سامّة ضد المدنيين لاتهام موسكو ودمشق بها، وكشف قائد المركز الروسيّ عن وصول ممثّلي استخبارات من فرنسا وبلجيكا إلى إدلب لتنظيم الاستفزاز.

وكشف قائد المركز الروسيّ عن وصول ممثلي استخبارات من فرنسا وبلجيكا إلى إدلب لتنظيم الاستفزاز، وانّهم نسّقوا لقاءً بين "هيئة تحرير الشام" و"الخوذ البيضاء".

وأشار مركز المصالحة إلى أنّ هذه المواد التي يرجّح أنها تحوي الكلور نقلت من مدينة سراقب إلى بلدات خان شيخون، ومعرة حرمة، وكفر زيتا في 23 أذار/ مارس الجاري.

الحزب التركستاني

وكانت وحدات الجيش استهدفت بضربات مركزة تجمعات لمسلحي ما يسمى "الحزب التركستاني" في بلدة الشريعة بريف حماة الشمالي في إطار الرد على خرقها اتفاق منطقة خفض التصعيد، بحسب وكالة سانا السورية.

وفي شهر شباط/ فبراير الماضي حذرّت الخارجية الروسية من أن الإرهابيين في إدلب يواصلون تخزين المواد السامة بهدف السيطرة على منطقة خفض التصعيد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]