أظهرت دراسة أجراها اتحاد الصناعيين واتحاد الغرف التجارية في إسرائيل، ان الجدوى الاقتصادية من التوقيت الصيفي الذي سيستمر حتى أواخر أكتوبر تشرين الأول القادم – تقدر بحوالي (350) مليون شيكل (ما يقارب مئة مليون دولار).

وبالإضافة الى ذلك – حسبما أظهرت الدراسة – فإن التوقيت الصيفي (قد) يقلّل عدد حوادث الطرق وضحاياها بفضل ساعة النور الإضافية كل نهار.

ويعتقد معدو الدراسة ان التوقيت الصيفي كفيل بالتوفير في مجال الطاقة بالأساس، إضافة الى انه يوسع نطاق الأنشطة الترفيهية وقضاء الوقت والتسوق والنزهات في الفترة الواقعة بين السادسة والثامنة مساء. كما ان ساعة النور الإضافية تجلب ارتفاعاً في إنتاجية العمل، وتقليص ساعات الظلمة، وتسهم في السواقة الآمنة. 

الاستهلاك الفردي

وصرح مسؤول في اتحاد الغرف التجارية بأن الارتفاع في التحصيل المالي اليومي ("الغلّة") في المتاجر والمصالح خلال فترة التوقيت الصيفي – قد يزيد بنسبة 15% مقارنة بفترة التوقيت الشتوي، وخاصة بسبب الزيادة في الاستهلاك الفردي في ساعة النور الإضافية.

ووفقاً لحسابات خبراء اتحاد الصناعيين واتحادات التجار، فان التوفير في الطاقة يقدّر بخمسين مليون شيكل، بينما تتحقق أرباح بقيمة (240) مليون شيكل بفضل التّحسن في إنتاجية العمل وفي قدرة المرافقة الاقتصادية على المنافسة بالإضافة الى الزيادة في المبيعات في فروع اللهو والترفيه والسياحة.

استناداً الى تقديرات معدّي الدراسة – فإن ساعة النور (الإضافية) الواحدة تزيد التحصيل المالي من المستهلكين لدى المصالح التجارية بمبلغ يقارب (350) ألف شيكل ويزيد الاستهلاك الفردي بنسبة 15% يومياً وصولاً الى مبلغ (50) مليون شيكل.

أما الانخفاض في حوادث الطرق فيتوقع ان يوفر ملايين الشواقل التي تُصرف على العلاجات الطبية والتي تلحق الخسائر بالسيارات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]