كتبت "هآرتس" أن رئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، عبر عن عدم ثقته في شركائه في قيادة الحزب، وفقًا للتسجيلات التي نشرتها أخبار القناة 13، مساء أمس الأحد. وقال غانتس: "لست متأكدًا من أحد. لست متأكداً من أي من الثلاثة (لبيد، يعلون وأشكنازي). لست متأكدا من أحد".

وقال غانتس في التسجيلات، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "باع البلاد" في موافقته على بيع الغواصات لمصر. "(نتنياهو) صادق لمصر على غواصات لا أحد يحتاج إليها أحد. عمه يبيع الصلب وهو يحصل على عمولات من ذلك، انه يرفع السعر. سوف يبيع أمننا... عن ماذا نتحدث؟ عن ماذا نتحدث؟ بكل بساطة، لقد باع البلاد ".
وانتقد غانتس سلوك المستشار القانوني أفيحاي مندلبليت. وقال: "من لم يحقق في الغواصة السادسة لا يمكنه فتح (تحقيق في) الغواصات السابعة والثامنة والتاسعة ... من لم يحقق في السفن الدفاعية، لن يجد هذه القصة. أعتقد أن مندلبليت خاف أيضًا من التحقيق فيها. ولو كان قد حقق مع بيبي بشأن هذه القصة، لما كانت دولة إسرائيل قد حصلت على الغواصات، إنه يخشى أن يقولوا إن هذا يضر بأمن الدولة وغير هذا من القصص والقضايا".

إلى ذلك تكتب "يسرائيل هيوم" أن غانتس كرر القول، أمس الأحد، إنه لن يجلس في حكومة برئاسة نتنياهو، لكنه في التسجيلات التي نشرتها القناة 13، بعد دقائق من المؤتمر الصحفي الذي عقده، سمع غانتس وهو يقول عكس ذلك تماما، ولا يستبعد الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو، حتى وان كان ذلك عشية تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة.

وفي أحد التسجيلات التي كشفتها القناة، أمس، والتي تتضمن تصريحات لغانتس في منتديات مغلقة. يقول الأخير: "دعونا نقول إنه (نتنياهو) سيفوز بالانتخابات، وبعد أسبوع من ذلك، يأتي ترامب ويضع خطة، وينظر شعب إسرائيل إلى بيني غانتس ويقول: "دعنا نتحدى نتنياهو هذا، وإلا فإن سموطريتش سيقتل لنا الخيار الأخير لفعل شيء ما. فلنسمع غانتس يقول "عندما أصل إلى هذه اللحظة، يجب أن انظر، وعندها سأقول لنتنياهو: 'عفوا، هذا بدون سموطريتش، هذا بدون هذا، وبدون هذا، هذا الليكود وأزرق أبيض، تعال لنتحدث. حكومة وحدة بين أزرق أبيض والليكود. وأنت منذ اليوم الذي تبدأ فيه محاكمتك، تعتزل العمل لمدة شهرين حتى انتهاء محاكمتك'، لا أعرف بالضبط ماذا، سنجد بعض الترتيبات".

وقال حزب العمل رداً على ذلك إن بيني غانتس استسلم ويعتزم الجلوس مع نتنياهو. مرة أخرى ثبت أن أزرق أبيض هو حزب يميني".


ازدياد الضغط على لبيد كي يتخلى عن التناوب في رئاسة الحكومة، مع غانتس، في حال فوز حزبه 

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه في الأيام الأخيرة، يمارس الضغط على يئير لبيد كي يعلن تخليه عن التناوب مع بيني غانتس على منصب رئيس الوزراء، في حال فوز حزبهما أزرق أبيض في الانتخابات وتشكيل الحكومة المقبلة.

وحسب الصحيفة فقد أشارت استطلاعات الرأي الداخلية الأخيرة في العديد من الأحزاب، بما في ذلك حزب العمل، إلى أنه إذا أعلن لبيد تخليه عن التناوب - فقد يرتفع عدد مقاعد أزرق أبيض ويأخذ الأصوات من اليمين. على الرغم من ذلك، يرفض لبيد قبول الطلب في الوقت الحالي، وأعلن أن اتفاقية التناوب لا تزال سارية بالنسبة له. ووفقا لاستطلاع داخلي أجراه حزب العمل، فان قوة ازرق ابيض ستزيد بمقعدين أو ثلاثة في حال تخلي لبيد عن التناوب. ولذلك يطالب رئيس حزب العمل، آفي غباي وقادة في الحزب، لبيد بالتنازل عن التناوب. 

غانتس للشاباك: حققوا ما إذا كان جهاز الموساد مسؤولاً عن تسريب اختراق هاتفي
تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، طلب من جهاز الشاباك التحقيق فيما إذا كان جهاز الموساد مسؤولاً عن تسريب اختراق هاتفه – وفقا لما نشرته أخبار القناة 12، مساء أمس الأحد. ورفض غانتس وجهاز الشاباك التعليق على الخبر.
وكانوا في حزب "أزرق ابيض" قد زعموا في البداية، أن من يقف وراء التبليغ عن الاختراق الإيراني لهاتف غانتس كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المسؤول عن الشاباك والموساد ومنظومة السيبر. وجاء في الرسالة التي بعث بها الحزب إلى المستشار القانوني، أفيحاي مندلبليت، أن "هناك سلسلة من المؤشرات التي تقود مسار التسريب إلى مكتب محدد للغاية يقع في القدس". كما ادعى حزب أزرق أبيض أنه من المعقول الافتراض أن مصدر المعلومات كان عنصرا يمكنه الوصول إلى معلومات أمنية حساسة ويملك مصلحة في محاولة التسبب بضرر لغانتس". وفي التسجيل الذي نشرته قناة الأخبار، قال غانتس: "هناك احتمال أن هذا يناسب بيبي، على الرغم من أنني لا أعطي فرصة كبيرة بأنه يقوم بتفعيل الروس من أجل التدخل في الانتخابات".
ورد نتنياهو على توجه غانتس إلى الشاباك، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البرازيلي خافيير بولسونارو: "إنهم (أزرق وأبيض) يحاولون جر الموساد، الجهاز الرائع الذي يحمي أمن إسرائيل، إلى النقاش السياسي. هذا عمل لن يتم عمله، ولا أنوي تجاوز ذلك. التسريبات حول غانتس خرجت من مقر لبيد وغانتس، لذا أدعوهم لإظهار المسؤولية، وأن يكونوا رسميين ويتركوا الموساد والشاباك خارج السياسة، لدينا ما يكفي من الأمور للصراع عليها".
وقالوا في أزرق ابيض ردا على ذلك، إن "بيبي نتنياهو، الذي يسرب كل يوم معلومات سرية في محاولة للدفاع عن نفسه في قضية الغواصة، ويكشف معلومات من مناقشات المجلس الوزاري بشكل منتظم من أجل إلحاق الضرر ببيني غانتس، هو آخر شخص يمكنه التحدث ضد التسريبات. كبداية، يجب على نتنياهو الالتزام على الملأ بالتوقف عن نشر الإخبار الكاذبة وتشويه سمعة بيني غانتس فقط بسبب الهستيريا التي أصابته لأنه على وشك خسارة الانتخابات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]