يؤكد خبير البصريات، ماني بن حاييم، أن الجفاف بالعينين هي ظاهرة منتشرة في فصل الشتاء، ومن أهم أسبابها ومصادرها الظروف البيئية، مثل حالة الطقس والمكيفات


ويضيف الخبير أن الهواء الجاف والبارد، والرياح، والمكوث المستمر في الغرف المدفأة بواسطة المكيفات وأجهزة التدفئة (الدفايات)-هي التي تؤدي إلى تسريع التبخر والجفاف لطبقة الدموع، الامر الذي يؤدي بالتالي إلى جفاف العينين، الذي يسبب بدوره شعوراً بالحكة في العينين، وتشوش الرؤية، والوخز والضيق والانزعاج والجفاف والتدمع، كما أنه يسبب شعوراً وهمياً بوجود جسم غريب داخل العينين.
وتنتشر هذه الظاهرة بشكل خاص لدى النساء في "سن اليأس" ولدى المدخنين، ولدى الأشخاص الذين يضعون عدسات لاصقة، وأولئك الذين يجلسون مدداً طويلة أمام الشاشات على أنواعها.

أما العلاج الأكثر انتشاراً لهذا الظاهرة فيتمثل باستخدام القطرات في الموضع المحدد، وتشكل هذه القطرات ما يشبه البديل للدموع المفقودة. وينصح كذلك بالامتناع عن التعرض المباشر لهواء المكيفات وأجهزة التدفئة والاستعانة بأجهزة البخار، وزيادة الرطوبة في الغرف التي تعمل داخلها أجهزة التدفئة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]