علق الفنان السوري، دريد لحام، على إمكانية استقالة الرئيس السوري، بشار الأسد من منصبه، من أجل تجنيب بلاده ما حدث في العراق، مؤكداً أنّ الأسد لا يمكن أن يستقيل من منصبه، بفعل تغيير صادر عن أوامر أميركية أو خارجية.

وقال في مقابلة، إنّه عندما إندلع ما يسمى بـ"الربيع العربي" في سوريا، بعض الناس المخلصين نزلوا إلى الشوارع وطالبوا بالإصلاحات في البلاد، ولكن كان هناك من قدم من الخارج لضرب سوريا، التي أرى أنها محور الإرادة".


وأكد دريد لحام أنه حتى لو أن صدام حسين استقال من منصبه، فإن العراق كان سيحتل كما تريد أميركا، وتتركه نهبا لصراعات وكذلك ليبيا. وتساءل الممثل السوري مستنكرا: "من دعا أميركا لإنشاء قواعد في سوريا، فهي دولة تتدخل لتأمين مصالحها بالقوة وبالتراضي".

وأيد دريد لحام مبدأ أن تكون هناك مسافة بين الحاكم والمثقف والفنان، وقال إنه "يجب ألا تصادق إلا وطنك وبلدك وأمك، وأنا صديق لأمي سوريا، ولكن عندما يخطئ أحد أفراد السلطة فإني أواجهه، وهذا ما فعلته في كل مسرحياتي السابقة".

وأردف: "أعرض في مسرحياتي "كوميديا سوداء"، ولكني مصر دائما في ختامها أن أشعل شمعة أمل للمشاهد".


المصدر: سبوتنيك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]