يدعو النائب د. احمد طيبي، المجتمع العربي الى دعمه ودعم النوّاب العرب في انتخابات الكنيست الـ21.
وستجرى الانتخابات يوم الثلاثاء المقبل في البلدان كافّة.

وقال النائب الطيبي لـبكرا:" نحن في قائمة الجبهة والعربية للتغيير طرحنا برنامج انتخابي كامل يتطرق الى كافة القضايا المحلية، الإقليمية الدولية والحياتية والقومية.. ولكنني اشدد على النقاط التالية: خطة اقتصادية لسد الفجوات- المبادرة لاقرار خطة اقتصادية واجتماعية لسد الفجوات في المجتمع العربي وتسد النواقص الموجودة في الخطة الاقتصادية ٩٢٢ ومواجهة التشريعات العنصرية: التصدي لسن اي قانون عنصري يستهدف المواطن العربي او البلدات العربية والعمل على الغاء قانون القومية، واستصدار قرار بتجميد اوامر الهدم والمصادقة على الخرائط الهيكلية وتوسيع المسطحات ودعم السلطات المحلية العربية: من خلال توفير الميزانيات (غير المشروطة) حتى تستفيد منها السلطات، والسعي والمبادرة لقرار حكومي مُلزم لإقامة مدينة عربية وخطة عمل في مجال الصحة: المبادرة الى اقرار خطة عمل في مجال الصحة، يتم من خلالها دعم مستشفيات الناصرة اسوة بالمستشفيات اليهودية الاخرى، وتطىير سلك الخدمات الصحيح في البلدات العربية، واقامة مستشفى حكومي في بلدة عربية وخطة لمكافحة العنف والجريمة: المبادرة الى إقرار خطة حكومية لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي من خلال سن قوانين، وتطبيقها، والاستعانة بخبرات محلية وعالمية لاستعادة الأمن الشخصي والأمان بشكل عام".

وتابع:" محاربة البطالة: وذلك من خلال العمل على خلق فرص عمل، خاصة لجيل الشباب ولفئة النساء، ورفع نسبة العاملين في مجال الدوائر الحكومية وكذلك رفع نسبة العرب في الهايتك من ٤٪؜ الى ١٠٪؜ خلال ٥ أعوام وتطوير جهاز التربية والتعليم في البلدات العربية: وذلك من خلال توفير الميزانيات للمدارس وتأهيل معلمين من خلال توفير ادوات تعليمية حديثة، وتعزيز التعليم اللا منهجي في المدارس العربية وبناء جامعة عربية
والحد من حوادث العمل: طرح حلول واقعية لقضية حوادث العمل، وخاصة في ورشات البناء، والعمل على سن قوانين صارمة ورادعة في كل ما يتعلق بالأمان في أماكن العمل وزيادة عدد المراقبين في الورشات ومكافحة الاحتلال والعمل على زواله: دعم مبادرة السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وزوال الاحتلال عن كافة المدن الفلسطينية ورفع الاحتلال يده عن القدس الشرقية، عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة وطرح قضايا الداخل في المحافل الدولية: تعزير التعاون مع مؤسسات ومنظمات محلية وعالمية من اجل تحقيق سلام عادل وشامل على حدود ٦٧ وتفكيك جميع المستوطنات وكذلك من اجل الغاء قانون القومية ووقف سيل التشريعات العنصرية والعمل على انتزاع اعتراف رسمي من قبل الأمم المتحدة بنا كأقلية قومية أصلانية في إسرائيل".

ووجّه د. طيبي رسالة للمصوّتين عبر "بكرا" وجاء فيها:" الساحة السياسية الإسرائيلية تتجه نحو اليمين المتطرف، حتى ان احفاد كهانا الذين كانوا هم وفكرهم الفاشي الذين كانوا خارج تيار الساحة السياسية الإسرائيلية اصبحوا اليوم في مركز التيار وتغلغل فكرهم المتطرف في عقول شرائح واسعة من اليهود في البلاد واصبحت مواقفهم الفاشية مقبولة على هذه الشرائح، واصبح كت المنافسة بين الأحزاب الصهيونية هي حول من يكره العرب اكثر ومن يحرض ضد الجماهير العرب أكثر. امام هذا المد الفاشي وهذه العنصرية، يجب علينا الخروج والتصويت للقوائم العربية ونحن في قائمة الجبهة والعربية للتغيير نطرح قائمة مرشحين قوية تضم قيادة مجربة وقيادة تأتي برصيد من الانجازات لمجتمعنا، قيادة تتصدى للمد الفاشي من جهة وتزرع الأمل لغد افضل لمجتمعنا ولبلداتنا العربية من جبهة اخرى".

وحول اهميّة رفع نسبة التصويت، قال:" نسبة تصويت اليهود في انتخابات الكنيست اعلى بكثير من نسبة تصويت العرب، على خلاف انتخابات السلطات المحلية، وهذا ينعكس على عدد المقاعد التي تحصل عليها القوائم العربية. في انتخابات الكنيست يتم انتخاب ١٢٠ عضو كنيست، حتى لو قرر فرد مقاطعة الانتخابات، هذا لن يقلل من عدد اعضاء الكنيست، انما سيقلل من نسبة الاصوات للقوائم العربية ويزيد نسبة الاصوات الكلية للقوائم الصهيونية وفي الانتخابات الحالية هناك عدد من القوائم الفاشية والمتطرفة كقائمة ليبرمان تكاد لا تتعدى نسبة الحسم، مما يعني ان رفع نسبة التصويت عند العرب ستؤدي الى اسقاط ليبرمان وتضعف القوائم المتطرفة التي تستهدف مجتمعنا وتمعن في سياسيات تفقيره وهدم المنازل والتهاون مع العنف والجريمة".

واختتم حديثه معنا:" نخرج ونصوت ليكون هناك في البرلمان نواب ينطقون من حناجركم ويتصدون للفاشية ويحققون الانجازات لمجتمعنا. يوم الثلاثاء نخرج ونصوت لقائمة الجبهة والعربية للتغيير وشعارها وم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]