ابرز ما جاء في الصحف الاسرائيلية اليوم الاثنين..

 

وزير الخارجية الفلسطيني: نتنياهو سيكون "في ورطة حقيقية" إذا نفذ وعده بضم الضفة الغربية
تكتب "هآرتس" أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قال أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيواجه "مشكلة حقيقية"، إذا نفذ وعده بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وفي حديث لوكالة أسوشيتد برس، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن، قال المالكي إن تصريحات نتنياهو موجهة كما يبدو إلى قاعدة ناخبيه القوميين، في محاولة أخيرة للفوز في المنافسة المتقاربة. وأضاف أن الفلسطينيين سيعارضون هذه السياسة إذا تم تنفيذها.
وكان نتنياهو قد أشار إلى ضم الضفة الغربية في عدة مقابلات أجراها في نهاية هذا الأسبوع. وقال في برنامج "واجه الصحافة" التلفزيوني: "نحن نجري مناقشات حول ضم غوش عتصيون، وأعتزم تطبيق السيادة على المنطقة، لكنني لا أميز بين الكتل الاستيطانية والنقاط المعزولة". ويوم الجمعة، قال في برنامج شارون غال وراني راهب، إنه أوضح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه "ليس مستعدًا لإجلاء شخص واحد." وقال: "يجب أن تبقى جميع المستوطنات - الكتل وغير الكتل - تحت السيادة الإسرائيلية". وعندما سئل عما إذا يتوقع من ترامب الاعتراف بأن الضفة الغربية خاضعة للسيادة الإسرائيلية كما اعترف بمرتفعات الجولان، أجاب: "انتظروا الولاية المقبلة".
وفي لقاء أجرته معه "يسرائيل هيوم" ونشر يوم الجمعة، أشار نتنياهو إلى خطة ترامب وقال: هناك ثلاثة شروط آمل أن تظهر في صفقة القرن: 1. عدم اقتلاع أي مستوطن، ليس فقط مستوطنة، بل أي مستوطن. 2. نحن سنواصل سيطرتنا على المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن، ما يعني أنه لا يوجد سؤال حول المطاردة الساخنة. وجودنا هناك ثابت. هذه هي السلطة السيادية الرئيسية التي ستبقى في أيدينا - في كل وضع. 3. لن نقسم القدس. وقد قلت لترامب وكوشنير وغرينبلات إنني لن أتراجع عن هذه الشروط".
نتنياهو يكرر تصريحاته ويدعي انه يريد ضم المستوطنات فقط وليس كل الضفة
تكتب "يسرائيل هيوم" أن رئيس الوزراء ووزير الأمن، بنيامين نتنياهو، قال خلال مقابلة مع قناة i24NEWS و"يسرائيل هيوم": "لقد قلت مرارًا وتكرارًا أنني لن أخلي أي مستوطنة أو حتى مستوطن، بالقوة. أنا ضد التطهير العرقي". جاء ذلك بعد يوم من تصريحه في مقابلة مع "يسرائيل هيوم" بأنه سيعمل على فرض السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وقبل يومين من القرار المصيري للناخب الإسرائيلي بشأن مستقبله السياسي.
وقال إنه يجب على الناخبين أن يقرروا بين تطبيق السيادة ومواصلة "أفضل عقد شهدناه"، وبين إجلاء 90،000 شخص وإضعاف إسرائيل من قبل حكومة يسارية.
وأضاف نتنياهو: "أنا أؤمن بموقف القوة، بوضع السوق الحرة، وسأواصل بعون الله إذا استيقظ الناخبون وأدركوا أنهم لا يستطيعون البقاء في منازلهم. لا يمكنهم التأرجح بيننا وبين غانتس. إذا كنت تؤمن بما أقوله، فتعالوا وصوتوا لليكود لأجل الله".
وحذر نتنياهو من أنه ليس هناك ما يضمن أن يكون لليكود كتلة كبيرة بما يكفي لتشكيل ائتلاف، لذلك هناك خوف حقيقي من حكومة يسارية. وقال: "للأسف لا يمكننا الاعتماد على دعم 61 نائبًا لنا. ليس من الواضح ما إذا كان لدينا ذلك بالفعل. لا نعرف إن كان لدينا 61 نائبا بالفعل، حتى أولئك الذين قالوا إنهم سيدعموننا لن يدعمونا بالضرورة".
وعندما سئل عما إذا كان يعتزم ضم يهودا والسامرة فعلا، أوضح رئيس الوزراء أنه سيفعل ذلك مع السكان الإسرائيليين وبالتنسيق مع الولايات المتحدة. وقال: "أولاً وقبل كل شيء، لم أقل إنني سأضم الضفة الغربية، قلت إنني سأطبق السيادة أو أضم الجاليات اليهودية في يهودا والسامرة، وأريد دعمًا أمريكيًا لهذا. لقد استغرق الأمر مني عامين لتلقي وثيقة الاعتراف بالجولان. قلت لترامب اعترف بالجولان من فضلك". وبعد عامين قرر الاعتراف بالسيادة على الجولان، هذا الجزء المهم من بلادنا، وأنا أفضل العمل بهذا التوجه أيضا فيما يتعلق بيهودا والسامرة. كيف رد على ذلك؟ لقد قلت للرئيس أوباما وللإدارة السابقة أن هذه هي سياستي، وقلت مرارًا وتكرارًا أنني لن أخلي أي مستوطنة أو حتى مستوطن، بالقوة، أنا ضد التطهير العرقي، أنا لا أؤمن بذلك".
وعندما سئل نتنياهو عما إذا كان قد طلب من ترامب التفكير في الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة، قال: "لقد ناقشت هذا الأمر مع رجاله. هذا ليس شيئًا يقولونه فقط بسبب الانتخابات".
ووفقًا لنتنياهو، فإن "لبيد وغانتس يقولان: سنعترف بالسيادة على الكتل"، لكنهم يقولون أيضًا أنه يجب إخراج 90،000 إسرائيلي ليسوا في الكتل. نحن لن نقوم بإجلاء أي أحد، وسأطبق السيادة الإسرائيلية هناك وقلت ذلك لرجال ترامب – ولا أعرف ما الذي سيقررونه بشأن ذلك. ولكني أعتقد أنه حتى خصومي يحترمون الموقف المبدئي وموقف القوة لدى، وأعتقد أنني تمكنت من تحقيقه - كما في الجولان، وكما في علاقاتي مع العالم العربي – انظروا إلى الخريطة ورائي - لن أقول إنني قابلت جميع قادة الدول العربية، لكنني التقيت مع قسم كبير منهم، وهم يقدرون ليس فقط ارتباطنا بالأرض وإنما، أيضا، إصرارنا على الدفاع عن أنفسنا. أنا آتي من موقع القوة. ما هو نهج اليسار؟ توجه غانتس ولبيد واليسار يقول إن التنازلات الخطيرة للفلسطينيين ستؤدي إلى دعم العالم العربي ومن ثم سنحصل على دعم العالم – لقد فعلت العكس تماماً، لقد بنيت الاقتصاد الحر لإسرائيل، بنيت أمن إسرائيل، وحولتها إلى قوة إلكترونية، ومع هذين الأمرين جلبت العالم إلى إسرائيل".
وتابع نتنياهو قائلاً: "في أسبوع واحد كنت مع ترامب بشأن مرتفعات الجولان، وكنت مع بوتين وأحضرت مقتنيات زخاريا باومل، وبين هذا وذاك احتضن بولسونارو من البرازيل إسرائيل نيابة عن 250 مليون شخص، ولمس الحائط الغربي، هذا فرق كبير. العالم كله يأتي إلى هنا، لذلك فإن توجهي هو عكس توجه اليسار – أنا أصل إلى العالم من موقع القوة - ومن العالم أصل أيضًا إلى العالم العربي من موقع قوة - وإذا حققنا السلام، فسيصل ذلك من الدول العربية باتجاه الفلسطينيين من موقع القوة وليس من نقطة ضعف".
وعندما سئل عما إذا يمكن أن يقول "لا" للرئيس ترامب بعد تقديم صفقة القرن، قال نتنياهو: "بالطبع، لا آمل ذلك، وسأنظر فيها بجدية، لأنني أعتقد أنه لم يكن لدينا أبدا صديق أقوى من الرئيس ترامب. ولذلك سأتعامل مع صفقة القرن بالجدية التي تستحقها لأنني أعلم أنها تأتي من صديق. لكنني قلت أيضا ما هي مبادئي - لن أقتلع أي إسرائيلي ولن أتخلى عن السيطرة على غرب الأردن لأننا لن نعيد بناء حمستان في يهودا والسامرة التي تلامس تل أبيب والقدس. وسوف نحافظ على القدس الموحدة. لقد قلت هذه المبادئ الثلاثة بوضوح وسمعوها، وآمل أن يفكروا فيها. آمل ألا أكون بحاجة إلى قول لا. وافتراضي - لأن الخطة ستأتي من صديق - ربما سيفكر في كل ما قلته أو بجزء منه".
ولدى سؤاله عما ينوي عمله بشكل مختلف مع غزة، إذا تم انتخابه مرة أخرى، قال نتنياهو: "يجب الفهم أن ما فعلته في غزة – لم يقترح رؤساء الأركان السابقون يعلون وأشكنازي وغانتس أي شيء مختلف، لكنني أعتقد أنني أفعل ذلك بشكل أفضل. ثانياً، انهم لم يستوعبوا أن الدرس الحقيقي من غزة هو أنه لا ينبغي تكرارها في يهودا والسامرة. يحظر إنشاء حماستان. لا أستطيع إزالة الإسلام الراديكالي من الشرق الأوسط، لا أستطيع تحريكه من إيران، لكن يمكنني محاربة إيران في سوريا، كما أفعل، لا يمكنني إخراج المتطرفين من غزة، لكن يمكنني محاربتهم. كان يمكن احتلال غزة، وسوف ينطوي ذلك على قدر كبير من إراقة الدماء من جانبنا، وسيكون له ثمن باهظ، لكن هذا ليس احتمالًا أرفضه تمامًا، ولكن عندما أتحدث مع الزعماء العرب، وانا التقي بالكثير منهم، أسألهم – هل توافقون على تسلم غزة - فيقولون لا. لذلك أنا أسأل ما هو الخيار؟ الاحتلال - إذا لزم الأمر سنفعل ذلك. لكن في السنوات الأربع والنصف الماضية، على الرغم من كل المصاعب، لم يُقتل أي مواطن إسرائيلي في هجمات من غزة. على الرغم من مقتل 300 إرهابي فلسطيني حاولوا اقتحام السياج وإصابة جنودنا. بل أكثر من ذلك، أريد أن أتصرف بأكثر الطرق مسؤولية، رغم أن ذلك قد يكلفني ثمناً سياسياً، لكنني لن أفعل ذلك على حساب أرواح الإسرائيليين. أريد لكل أب وأم إسرائيليين يشاهدون البرنامج أن يعرفوا بأنني لن اسفك دماء أولادهم عبثا ".
وسئل نتنياهو: تحدثت عن الجولان، وعن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس - ربما كان ذلك هو ذروة ولايتك في السنوات الأربع الماضية. لو لم تكن أنت رئيس الوزراء، فهل كانت ستتحقق مثل هذه الإنجازات؟، فقال: "لا يبدو لي أنها كانت ستتحقق، لأنهم (اليسار) يريدون إعطاء أشياء فقط، إنهم يفكرون عكس ذلك - يعتقدون أن الطريقة للحصول على ربت أمريكي على الكتف يكمن في إعطاء الأشياء، التخلي عن الأشياء - هذا هو تصورهم. عندما يتحدثون عن السلام، فانهم يتحدثون عن تنازلات تهدد السلام. أنا لا أنظر إليه بهذه الطريقة. أنا اعمل العكس - لم أقدم أي شيء، وحصلت على شيء. كانت لدى غانتس الصفاقة للإشارة إلى أنه ربما كان هذا خطأ، وان هذا سياسي - اعتقدت أنهم وضعوا إسرائيل أولاً. الآن سياستهم هي قبل كل شيء. أنا أقوم بالأشياء الصحيحة لإسرائيل ولا احني رأسي وأقول لا عند الضرورة".
الأسرى الأمنيون يؤجلون الإضراب عن الطعام عقب مفاوضات مع مصلحة السجون
تكتب "هآرتس" أن دائرة شؤون الأسرى الأمنيين أعلنت، أمس الأحد، أن الإضراب عن الطعام الذي كان مخططا له أمس الأحد، تم تأجيله بسبب التطورات في المفاوضات مع مصلحة السجون الإسرائيلية. وكانت مصادر قريبة من الأسرى الأمنيين قد أبلغت الصحيفة، أمس الأول، أنه من المتوقع أن يؤجل قادة حماس والجهاد الإسلامي الإضراب في أعقاب التفاهمات التي توصلوا إليها مع مصلحة السجون. ويصر الأسرى على أن مصلحة السجون الإسرائيلية قد وافقت بالفعل على إزالة الأجهزة التكنولوجية التي تشوش استقبال الهواتف المحمولة وتركيب هواتف عمومية في أقسام السجون، لكن إسرائيل تنفي ذلك.
ووفقًا لمصادر الأسرى الأمنيين، فقد عُقد أمس اجتماع بين قادة حماس في سجن رامون، وضباط مخابرات مصلحة السجون. وقال نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق إن جهودًا كبيرة تبذل لمنع الإضراب وأن المحادثات كانت إيجابية.
إسرائيل تمنع مواطنة من الضفة الغربية تزوجت من غزي من العودة مع بناتها إلى رام الله
تكتب "هآرتس" أن إسرائيل تحظر على امرأة فلسطينية من مواليد الضفة الغربية، تزوجت من غزي وعاشت في غزة لمدة عامين، من العودة إلى مكان إقامتها الأصلي في مخيم الأمعري قرب رام الله. وتزعم الدولة أن المرأة وقّعت على وثيقة تلتزم بموجبها بالبقاء في قطاع غزة، الأمر الذي يفرض عليها حظر السفر الذي يسري على سكان قطاع غزة، وبالتالي لا يحق لها العودة للعيش في الضفة الغربية. وستناقش المحكمة المركزية في القدس، بصفتها محكمة للشؤون الإدارية، اليوم الاثنين، الالتماس الذي قدمته الفلسطينية شذى الشندغلي (23 عاما).
وقد ولدت شذى ونشأت في مخيم الأمعري للاجئين في ضواحي رام الله. وفي عام 2015، تعرفت على عصام، من سكان جباليا في قطاع غزة، الذي كان يخضع للعلاج الطبي في رام الله. وتزوجا وأنجبا ابنة في رام الله. وبما أن إسرائيل لا تسمح لسكان غزة بالبقاء في الضفة الغربية حتى لو أقاموا أسرة هناك وعثروا على عمل، عاد عصام إلى غزة، حيث واصل العلاج هناك. وفي عام 2016، لحقت به شذى وابنتهما.
في عام 2017، قدمت شذى إلى دائرة التنسيق والارتباط، التابعة لمنسق الأنشطة الحكومية في المناطق، طلبين للحصول على تصريح للعودة إلى الضفة الغربية، لكنها لم تتلق أي رد. وفي هذه الأثناء ولدت ابنتهما الثانية في قطاع غزة في عام 2018. وفي عام 2018، قدمت ثلاثة طلبات أخرى للخروج من القطاع. وفي محادثة هاتفية مع "هآرتس"، قال الزوجان إن الظروف المعيشية في قطاع غزة صعبة للغاية لدرجة أنهما قررا أنه من الأفضل لبناتهما أن يعشن في الضفة الغربية، حتى بثمن ترك الأب. كما أن شذى التي عملت قبل انتقالها إلى غزة في أستوديو للتصوير، تريد العودة إلى عملها.
ونظرًا لعدم رد دائرة التنسيق والارتباط على طلباتها، استعانت شذى بجمعية "غيشاه" (وصول) من أجل حرية الحركة، والتي توجهت إلى رئيس مكتب التنسيق في غزة، العقيد إياد سرحان. وبعد شهرين ردت ضابط الاتصال في مكتب التنسيق، روني فاكنين، بأن الطلب مرفوض، لأنها مع سفرها إلى غزة قدمت شذى "طلبًا للإقامة الدائمة في قطاع غزة، ووقعت على تصريح مناسب في مكتب التنسيق في يهودا والسامرة، وتمت الموافقة على طلبها". لذلك، كما أوضحت الضابط فاكنين، "فإن السياسة التي تسري على تحركاتها إلى يهودا والسامرة هي السياسة التي تم تحديدها لدخول سكان قطاع غزة إلى إسرائيل بغرض الانتقال إلى يهودا والسامرة". وفقًا لفاكنين، فقد فعلت شذى ذلك مع علمها بأن السياسة التي تسمح بدخول إسرائيل لغرض الانتقال إلى الضفة الغربية هي فقط في حالات إنسانية استثنائية. ويشار إلى أن سياسة الإغلاق الإسرائيلية، التي تمنع حرية الحركة من قطاع غزة، تسري منذ عام 1991، إلا أنه تم تشديدها تدريجياً على مر السنين، ومنذ عام 2007 تسمح إسرائيل، وفق معايير صارمة بخروج عدد قليل من السكان فقط.
وقدمت المحاميتان منى حداد وسيجيف بن آري التماسًا إلى المحكمة المركزية في القدس ضد منع عودة شذى إلى الضفة الغربية والى منزل والديها. وذكرتا في الالتماس أنها اضطرت إلى توقيع وثيقة دون أن تكون على علم تام بمعناها، وأنها فعلت ذلك على أساس أنها إذا لم توقع، فلن تكون قادرة على رؤية زوجها. وكتبت حداد وبن آري إن "رفض عودتها يشكل انتهاكًا لاتفاقية جنيف، التي تنص على أنه لا يجب نقل الشخص المحمي قسراً إلى مكان آخر". كما ذكرتا أنها وبناتها مسجلون كمقيمين في البيرة في الضفة الغربية – وهو دليل على أنها لم تعتزم الاستقرار في قطاع غزة.
وكتبت المحامية شاني روزنبليط شيمعونوفيتش، من مكتب المدعي العام لمنطقة القدس، في رد الدولة على الالتماس أن شذى لم تذكر في طلبا حجة إنسانية استثنائية تبرر منح التصريح (وفقًا للمعايير التي حددها منسق الأنشطة لمغادرة قطاع غزة). وأضافت أنها لا تعتبر "مقيمة محمية" بموجب اتفاقية جنيف، لأنها لم تعد تقيم في الأراضي المحتلة ولأنها غادرت المنطقة الخاضعة للسيطرة الحربية (الضفة الغربية).
وردت محاميتا "غيشاه" على ذلك بأن التحديد بأنه منذ اللحظة التي لا تتواجد فيها صاحبة الالتماس في الضفة الغربية تعني أنها لم تعد شخصًا محميًا هو أمر سخيف: "ما معنى النقل القسري إن لم يشمل في تعريفه منع عودة الشخص إلى الأراضي المحتلة بعد مغادرتها؟"
يئير جولان: لست نادما على أقوالي، وعلى ما يبدو بسببها لم يتم تعييني رئيسًا للأركان
تكتب "هآرتس" أن نائب رئيس الأركان السابق يئير جولان، يعتقد أن الخطاب الذي قال فيه إنه يلاحظ في إسرائيل إجراءات حدث مثلها في أوروبا قبل المحرقة، كلفه على ما يبدو وظيفة رئيس الأركان. وقال جولان في مقابلة مع قناة "مكان 11": "أنا لست نادما على ما قلته". وفي مقابلة أخرى أذيعت في برنامج "عوفداه" في القناة 12، مساء أمس، قال إنه يعتقد أنه كان ينبغي أن يكون رئيس الأركان.
وقال في محادثة مع إيلانا ديان، التي سألته عما إذا كان سيدخل إلى الحلبة العامة إن كان بإمكانه ذلك: "أنا اتق بنفسي،
أعتقد أنه كان يمكنني، وربما كان ينبغي أن أكون. لكن هذا لم يتم. لو كان بإمكاني – لكنت بالتأكيد، فهذا يشتعل في عظامي".
وقال في المقابلة على القناة 11: "شعرت أنه ما دام قد جئت للحديث، فلن أستطيع إلقاء خطاب قياسي آخر حول المحرقة، مثل "كالأغنام للذبح"، "ولن يحدث مرة أخرى أبدًا"، و"لن تنسى أبدًا"، وما إلى ذلك". وعندما سئل عما إذا كان قد فقد فرصته في أن يصبح رئيسًا للأركان بسبب الخطاب، أجاب: "على ما يبدو نعم. حسنا، هذه هي الحياة، لست آسفًا على ما قلته".
وقال جولان في برنامج "عوفداه": "تحدث هنا أمور إشكالية، وأعتقد أنه في مرحلة معينة يجب على الأشخاص الذين يعملون في الخدمة العامة أن يقولوا أوقفوا الجنون الذي يحدث هنا. ويبدو أنني أصبت العصب المكشوف، وهو ما بث أمواج مؤلمة على مدار ثلاثة أسابيع متواصلة". وأضاف: "لا أتراجع عن أي شيء مما قلته، وأعتقد أنه كان صحيحًا وعلينا أن نقول ذلك".
وأشار جولان، الذي تحرر مؤخراً من الخدمة العسكرية، إلى محاولة الليكود تصوير رئيس حزب أزرق ابيض، بيني غانتس، الذي خدم تحت إمرته لفترة طويلة، بأنه يعاني من مرض عقلي. وقال جولان: "هذا أمر رهيب. هذا جزء من الخطاب العام المشين الذي تطور في موقعنا والذي يجب الاحتجاج عليه. إنه بالتأكيد ليس مقدسًا، وهو بالتأكيد ليس محصنًا من النقد، ولكن الافتراء عليه كما يفترون عليه – هذا نوع من الهراء."
وأثار خطاب جولان في يوم ذكرى الكارثة في عام 2016 الكثير من الانتقادات، وخاصة من قبل أعضاء الكنيست اليمينيين. فقد قال جولان في كلمته: "إذا كان هناك شيء يخيفني في ذكرى الهولوكوست، فهو أننا نجد بيننا اليوم، في عام 2016، أدلة على وجود إجراءات مرعبة ومثيرة للتقزز كتلك التي حدثت في أوروبا بشكل عام، وفي ألمانيا بشكل خاص، قبل 70 و80 و90 عامًا". وفي وقت لاحق، أصدر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي توضيحا باسم جولان، ذكر فيه أن جولان لم يقصد مقارنة إسرائيل بالنظام النازي.
إدانة قاتل الرقيب رونين لوبارسكي بالتسبب بالموت عمدًا
تكتب "يسرائيل هيوم" أن المحكمة العسكرية في يهودا أدانت الإرهابي إسلام محمد ناجي بالتسبب عمدا في الموت، وهو ما يعادل جريمة القتل. وقد أُدين ناجي بتنفيذ الهجوم في 24 مايو 2018، والذي قُتل فيه الرقيب الأول رونين لوبارسكي، من وحدة دوفدوفان، بعد يومين من إصابته الخطيرة.
وقد اعترف ناجي بالتهم الموجهة إليه وادين بتشويش الإجراءات القضائية وسيصدر الحكم عليه لاحقا.
وكان ناجي قد قام، قبل عام تقريبًا، بإلقاء قطعة رخام على رأس لوبارسكي، خلال عملية للجيش الإسرائيلي في مخيم للاجئين بالقرب من مدينة رام الله.
وقال أريك لوبارسكي، شقيق الجندي القتيل، بعد قرار المحكمة العسكرية: "حان الوقت كي تطالب النيابة العسكرية بالحكم على الإرهابي بالإعدام، ولن نطلب أقل من ذلك. وإذا احتاج الأمر، سيسرني أن أنفذ الحكم بنفسي".
نتنياهو اجتمع برؤساء بلديات من اليمين وحذر من أن دعم فايغلين له لا يمكن الاعتماد عليه
تكتب "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتمع، أمس الأحد، بالعشرات من رؤساء البلديات اليمينيين، بمن فيهم أعضاء من البيت اليهودي، لتشجيعهم على دعم حزبه. ووفقًا لمصادر شاركت في الاجتماع، فقد ادعى نتنياهو أنه يشعر بأن سلطته في خطر وحاول ثني الرؤساء عن دعم الأحزاب الأخرى في الكتلة اليمينية، وخاصة حزب هوية بقيادة موشيه فايغلين.
وقال رئيس مجلس مستوطنة "إفرات" عوديد رافيفي، عضو الليكود والمسؤول البارز في مجلس ييشاع، إن نتنياهو ادعى أمام الرؤساء أنه يخشى الخسارة في الانتخابات. وقال: "علمنا من رئيس الوزراء أنه يقدر بانه لا توجد كتلة في الوقت الحالي، على الرغم من محاولات وسائل الإعلام رسم مثل هذا التحريف. إن رئيس الوزراء لا يثق بموشيه فايغلين، وطالما لم يعلن بأنه جزء من الجناح اليميني، فإنه لا يمكن اعتباره كذلك".
وفقًا لرافيفي، "علمنا أيضًا أن الرئيس سيرغب في تطبيق رأيه بتكليف رئيس الحزب الأكبر بتشكيل الحكومة إذا لم تكن هناك أغلبية من 61 عضوا تؤيد أحد المرشحين. لضمان حكومة يمينية، المطلوب من رؤساء السلطات المحلية في يهودا والسامرة وبشكل عام، أن يتجندوا مع المنظومة والقوى لضمان مستقبل الاستيطان".
وقال مصدر آخر حضر الاجتماع إن الهدف الرئيسي لنتنياهو هو جعل من يتماثلون مع اليمين الاستيطاني يدعمون الليكود. وركز على حقيقة أنه لا يمكن الوثوق بحزب فايغلين كعضو في الكتلة اليمينية، وعلى خشيته من ذهاب فايغلين مع من يوافق على منحه المزيد من المناصب الرفيعة في الائتلاف. وأضاف المصدر أن نتنياهو لم يتطرق مباشرة إلى تصريحاته الأخيرة حول تفكيره بضم الضفة الغربية. ووفقًا لمشارك آخر، قال نتنياهو إن الاعتقاد بأن فايغلين يُعتبر جزءًا من الكتلة اليمينية هو "هراء"، ولذلك فإن الكتلة اليمينية لا تملك في هذه المرحلة مقاعد كافية.
مريدور، موفاز ويدلين ينضمون إلى غانتس: "نقترب من الانتصار"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن حزب أزرق ابيض، عرض، مساء أمس، "السلاح السري"، ان لم نقل السلاح القديم: عضوا الليكود السابقين شاؤول موفاز ودان مريدور تركا المعسكر اليميني وانتقلا إلى اليسار. والى جانبهما انضم، أيضا، رجال الجيش السابقين عاموس يدلين، آبي مزراحي، وروتم يدلين.
وهاجم عضو الكنيست السابق دان مريدور الليكود قائلا: "من الصعب بالنسبة لي مع ما حدث لحركة الليكود. إلى أين تدهورنا؟ يهاجمون الشرطة، ويردون انتزاع الصلاحيات من المحكمة. لم يكن هناك خلاف حول الديمقراطية، واليوم من يدافع عن هذه القيم ينبذونه كخائن. المجتمع الذي لا أساس له في خطر كبير".
وأضاف أن "الليكود ليس لديه وسيلة للقيادة، فالفساد يرفع رأسه. يمكن القول إن كل شيء هو يسار، فكروا إلى أين نتدهور، استمرار المسار الحالي هو إضفاء الشرعية على الفساد. يجب على رئيس الحكومة أن يشكل مثالا أخلاقيا".
وقال غانتس: "لديّ بشريان، الأقل جيدة: لم ننتصر بعد، الجيدة: سننتصر، نحن على مسافة 90 سم من النصر. مهمتنا: إعادة الأمل لشعب إسرائيل. منافسنا السياسي نتنياهو يفهم الأمر ويشعر بالضغط. إنه يأكل جميع الأحزاب على الجانب الأيمن من الخريطة ولن نسمح له بأن يكون أكبر حزب. سنكون نحن أكبر حزب. لن نتنازل عن هدف جلب الأمل إلى دولة إسرائيل."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]