اكد الكاتب والمحلل السياسي توفيق أبو شومر المختص بالشأن الإسرائيلي ان نتنياهو لا ينوي ضم أجزاء من الضفة الغربية مؤكدا ان تصريحاته بهذا الخصوص تندرج في الدرجة الأولى في اطار الدعاية الانتخابية.

وقال ل بكرا ان نتنياهو في العام 2009 اعلن عن موافقته على انشاء دولة فلسطينية , والان من منطلق انتخابي يدلي بهذه التصريحات , وهذه هي الحقيقة التي ينبغي ادراكها على الرغم من نتنياهو وغيره حتى "عوتسما ليسرائيل" وهو حزب يميني جديد شعاره "قتل الف إرهابي" ولا مس شعرة من جيش إسرائيل, يبدو ان هذه الاستراتيجية ستتغير بعد فتح صناديق الانتخابات وسيكون هناك سيناريو جديد ربما نحتاج لشهر ونصف كالعادة لكي نكتشف ما هو المخطط الجديد.

حكومة وحدة اسرائيلية

وبخصوص نتائج الانتخابات قال أبو شومر انه لا يري شيء سيخرج عن السيناريو مشيرا الى ان هذا السيناريو يقضي بان تكون هناك حكومة وحدة إسرائيلية , او حكومة ربما تكون مفاجئة بدون نتنياهو.

وأشار الى ان هناك رغبة لتأسيس حكومة وحدة وطنية إسرائيلية والسبب في ذلك لتبرير كل المخططات السابقة , لقد استنفذت حكومة نتنياهو كل الصلاحيات الممنوحة لها واصبحت الان عقبة في طريق تحقيق مجموعة صفقات.

صفقة القرن.. مشروع اقتصادي

من ناحية ثانية اعتبر المحلل أبو شومر صفقة القرن المتوقع الإعلان عنها بعد الانتخابات الإسرائيلية بانها مشروع اقتصادي في الشرق الأوسط بالدرجة الأولى لإزاحة القضية الفلسطينية وانهائها, يبدأ بأنبوب الغاز الواصل الى أوروبا ودول الشرق الأوسط والكهرباء القطرية ومدينة نيوم السعودية, حتى اللحظة هذا المشروع يقع في داخله جزئية صغيرة اسمها "حلو القضية الفلسطينية حتى تعيشوا" والمقصود ان تبقى غير واضحة حتى نحلل كما نشاء ولكننا نحن نسير في طريقها في الاتجاه الصحيح للأسف الشديد, وهذه الصفقة ربما تطبق في الوقت القريب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]