قال المحلل السياسي محمد دراوشة، لـ"بكرا"، إن وضع كاميرات في مراكز الاقتراع خصوصا في البلدات العربية، هو أمر مخالف للقانون الانتخابات يجب أن تكون انتخابات سرية لا يمكن توثيقها من إطار أحد الأحزاب أو من فئن معينة بل هو خرق لسرية الانتخابات ومحاولة من جماعة الليكود للعن في شرعية الانتخابات في البلدات العربية ولألغاء بعض الصناديق فيما بعد.

وأضاف أنهم نشروا 1200 كاميرا في صناديق محسوبة على الأحزاب العربية أو على اليسار وكشفهم هو انجاز عظيم ويجب تقديم شكوى ضدهم لإخراج الكاميرات وإخراج المندوب نفسه ويمكن تقديم شكوى على كل عضو لجان انتخابات يقوم بتسجيل التصوير، ويمكن أن يتم شكوى شخصية ضدهم، وصولا لدرجة سجنه لان ما يجري مخالف قانونية دستورية يجب التصدي لها.

وأضاف أن وضع الكاميرات هو اثبات لكل من لم يعي أهمية التصويت لان الليكود يخاف ويخشى من التصويت بشكل كبير للمجتمع العربي وهذا اثبات أن كل صوت عربي هو صوت في حلق الليكود وضد نتنياهو ويجب تكيف التصويت ضد هذه الإجراءات.

ضعيف وخجول 

وأضاف أنه حتى الآن التصويت لا يزال تصويت خجول وضعيف جدا ولم يبدأ توافد الجماهير بشكل جدي ومكثف وربما أن ساعات الصباح خاملة في يوم الإجازة ولكن في أيام الانتخابات المحلية كنا قد تخطينا 30% من التصويت والآن لم نتخطى 10% يجب العمل على زيادة النسبة ليتسنى للأحزاب العمل بشكل أكبر من أجل زيادة نسبة التصويت.

ودعا للتصويت في ساعات الصباح والظهر من أجل التصدي لألاعيب جماعة الليكود لمنع التصويت ومنع الدخول للصناديق وممارسة الحق القانون، والأن ليس وقت محاسبة الأحزاب العربية بل أن المحاسبة تبدأ من الغد ومن لا يصوت سيفقد حقه للمحاسبة.

وحث كل صاحب حق في التصويت على ممارسة هذا الحق لان اسقاط اليمين ونتنياهو وحكومته الفاشية التي تعدنا بفاشية أكبر هو أمر مطلوب من كل عربي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]