دخل إضراب "الكرامة2" للأسرى في السجون الاسرائيلية الجمعة يومه الخامس على التوالي، وسط سعي حثيث من إدارة سجون الاحتلال لمحاولة فض الإضراب وإرغام الأسرى على فكه.

وانضم مئات الأسرى إلى الإضراب الذي بدأه 150 من قيادات الحركة الأسيرة مساء يوم الاثنين الماضي، بعد فشل حوارات الأسرى مع إدارة السجون بسبب رفضها الاستجابة لمطالبهم وعلى راسها إزالة أجهزة التشويش وإعادة الزيارات لأسرى غزة ووقف الاقتحامات وإنهاء عزل الأسرى المعزولين.

ومن المقرر أن يتخذ الأسرى خطوات تصعيدية خطيرة بعد أسبوع من بدء الإضراب أبرزها الامتناع عن تناول الماء.

ورفضت إدارة سجون الاحتلال ومن خلفها المستوى السياسي الإسرائيلي الاستجابة للمطالب الحياتية الإنسانية للحركة الأسيرة والمكفولة بكل الشرائع والقوانين الدولية، أبرزها إزالة أجهزة التشويش وإعادة زيارات أهالي أسرى قطاع غزة وعدم التوصل الى تفاهمات واضحة حول تركيب أجهزة تلفونات عمومية بين أقسام السجون، وعدم إنهاء عزل الأسرى المعاقبين إثر الاحداث الأخيرة في سجن النقب الصحراوي، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل والاهمال الطبي بحقهم وغيرها من مطالب.

وأول أمس اقتحمت ما تسمى بالوحدات الخاصة "كتير والنحشون" قسم 21 في سجن النقب الصحراوي وأجرت حملات تفتيش استفزازية للأسرى وصادرت أغراضهم الشخصية، في محاولة للضغط عليهم لوقف خطوات الإضراب.

كما نقلت إدارة السجون أسيريْن مضربيْن عن الطعام إلى مستشفى سجن الرملة من أقسام سجن رامون؛ بعد إضرابهم عن شرب الماء.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]