اكد فادي سويدان مدير حاضنة الاعمال التكنولوجية في الناصرة ان العقبة التي تحول بين المبادر العربي وانخراطه في سوق الهايتك العالمية والصناعات المتقدمة هو عدم الثقة بينه وبين المستثمر اليهودي بصورة خاصة وقال ل"بكرا": الإشكالية الوحيدة هي الثقة التي يجب ان يعطيها رأس المال المغامر او المستثمر للمبادرين، منذ الثمانينات وحتى اليوم كل الشركات الناشئة الإسرائيلية بدأت بنوع وبروفيل محدد من المبادرين، وكل رأس المال المغامر وصناعة الهايتك اعتادت على ان تستثمر بهذا النوع من المبادر لذلك بالنسبة لها فان المبادر العربي مع كل خلفيته بانه لم يخدم في الجيش وجاء من بيئة مختلفة امر جديد بالنسبة للمستثمر الى جانب الإشكاليات السياسية، كل هذه العوامل تؤدي الى فقدان الثقة بالمبادر كمدير عام لشركة ناشئة ممكن ان تصل الى العالمية وتحصل على استثمارات مهمة، عملية الثقة ستكون حاجزا امام المبادرين خصوصا ان أصحاب رؤوس المال في المجتمع العربي يرون بهذا الامر مخاطرة شديدة ولا يفقهون به شيئا وبالتالي يكون صعب ان يستثمرون في امر لم يروا ارباحا له، وصناعة الهايتك بدون استثمارات لن تتقدم، ونحن نحاول إيجاد طرق في كيفية التغلب على هذه الإشكاليات.

عملية الحصول على استثمار في خارج البلاد مثل أمريكا أسهل بكثير من إسرائيل

وتابع: بدأنا بعدة خطوات أولها الانخراط في الايكو سيستم الموجود حتى يبدأ المستثمر اليهودي يشعر بان وجود المبادر العربي هو امر طبيعي وغير غريب، وبنفس الوقت نحاول مع مبادرين الوصول الى مستثمرين خارج إسرائيل من خلال نشاطات وفعاليات مختلفة، اذ ان عملية الحصول على استثمار في خارج البلاد مثل أمريكا أسهل بكثير من إسرائيل حيث ان رأس المال هناك اكبر، كما ان هناك قصص نجاح جدية، ولكن حتى نتمكن من الوصول الى العالمية نحتاج الى رأس مال وهذا ما نحاول القيام به، حتى نحصل على استثمارات ونبني شركات ناشئة.
واختتم: حاضنة الناصرة موجودة حتى تساعد المبادر وانا ادعو أي شخص يملك فكرة فيها تحديث تكنولوجي ولها أسواق كبيرة ان يتوجه لنا ونساعده ونعطيه المنصات والدعم حتى يصل الى العالمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]