تعد غرفة النوم المكان المخصص للراحة بعد يوم طويل وشاق. لذا ينبغي تأثيثها بحيث تصير واحة للهدوء والاسترخاء من خلال ألوان الحائط والإضاءة.

قالت خبيرة الأثاث والديكور الألمانية أورسولا جايسمان إن اللون الأبيض هو اللون الكلاسيكي لحوائط غرفة النوم، وهو يمتاز بطابع محايد للغاية. وكبديل يمكن اختيار الألوان ذات التأثير البارد، التي تبعث على الهدوء، مثل درجات الأزرق أو الأخضر أو البنفسجي.

ولتجنب المؤثرات المحفزة ينبغي الابتعاد عن الألوان الصارخة كالأصفر أو الأحمر أو ورق الحائط ذي النقوش الصارخة، وذلك كي ينعم المرء بنوم هانئ ومريح.

إضاءة هادئة

ومن جانبه أشار خبير الأثاث والديكور الألماني يورجن فالدورف إلى أن الإضاءة تلعب دورا مهما في إشاعة أجواء الهدوء والراحة في غرفة النوم، موضحا أن الإضاءة الأساسية تتمثل في مصباح بالسقف، والذي تختلف شدة إضاءته تبعا للمتطلبات الشخصية.

وأضاف فالدورف أنه بطبيعة الحال ينبغي ألا تكون شدة إضاءة غرفة النوم قوية وساطعة مثل إضاءة المطبخ، مشيرا إلى أن شدة الإضاءة ترتبط بعوامل كثيرة مثل ألوان الحوائط والأرضيات والأثاث، علما بأن الألوان الداكنة تعكس الضوء بشكل أقل.

وأكد خبير الديكور الألماني على أهمية أن تكون نسبة الضوء الأزرق قليلة قدر الإمكان ليلا، كي يتسنى للمرء التمتع بنوم هانئ ومريح. لذا ينبغي تفضيل الإضاءة الدافئة.

وتتم الإشارة إلى درجة حرارة اللون بوحدة قياس "كلفن" “Kelvin”، علما بأنه كلما كانت قيمة الكلفن منخفضة، كان الضوء أكثر دفئا.

وبدوره أشار البروفيسور الألماني إيكارت روتر إلى أن شبكة WLAN اللاسلكية لا مكان لها في غرفة النوم؛ نظرا لأن الأشعة الصادرة عنها قد تقض المضجع وتسلب النوم من العين.

لذا ينصح المتخصص في أبحاث النوم بعدم اصطحاب الهاتف الذكي داخل غرفة النوم. وفي حال اصطحابه، فينبغي مراعاة وجود مسافة فاصلة بين والرأس لا تقل عن 5 أمتار.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]