كتب صحيفة "هآرتس" أن الشرطة لم تعتقد حتى اليوم، أي مستوطن من مستوطني يتسهار الملثمين الذين هاجموا عائلة فلسطينية في بلدة عوريف، يوم السبت. وتفيد أن الشريط الذي نشرته منظمة "يوجد قانون" يظهر مجموعة من المستوطنين الملثمين وهم يزلون إلى عوريف من جهة يتسهار ويهاجمون عائلة فلسطينية دخلت إلى سيارتها. وتظهر المجموعة وهي ترشق الحجارة على السيارة من مسافة عدة أمتار. 

وتظهر في الفيديو، الأم وهي تضع أطفالها في السيارة في ساحة بيتها ثم تدخلها بنفسها، فيما كان أفراد الأسرة الآخرين يتحركون حول السيارة. وعندها وصلت مجموعة من المستوطنين إلى محيط المنزل وبدأت في رشق الحجارة على السيارة. ويشاهد أفراد الأسرة الموجودين خارج المنزل وهم يركضون إلى داخل المنزل، فيما يقترب المستوطنون من الجدار المحيط به ويشقون الحجارة على السيارة من مسافة قريبة. وبعد ثوانٍ قليلة، خرج أفراد الأسرة لإنقاذ الأم وأطفالها من السيارة.

الحادثة 

ووفقًا لسكان القرية، وصل حوالي 50 مستوطنًا بعد ظهر يوم السبت من منطقة يتسهار، ودخلوا الحي الشرقي من عوريف، وحطموا نوافذ السيارات ورشقوا الحجارة على المنازل الواقعة على أطراف القرية. وقام الجيش بتفريق المستوطنين لكنه لم يتم القبض عليهم.

ويذكر أن صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية أوردت النبأ أمس، من دون أن تشير إلى أن ركاب السيارة المعتدى عليها هم فلسطينيون، ونشرت البيان الذي روجه المستوطنون والذي يدعي أن المستوطنين نزلوا إلى القرية ردا على قيام شبان من القرية بالصعود إلى المستوطنة ورشق حجارة على المستوطنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]