قالت مصادر اعلامية فلسطينية إن امرأة مسلمة توفيت مؤخرا ونقل جثمانها إلى مستشفى في رام الله تم دفنها بالخطأ في مقبرة للطائفة المسيحية.

ووقعت الحادثة عندما طلبت عائلة امرأة مسيحية من شخص ما التواصل مع المستشفى لإخراج جثمان أمهم ودفنها وفق التقاليد المسيحية في مقبرة خاصة بالطائفة، وقد سلم المستشفى الشخص الجثمان الذي لا يعلم أصلا هوية المتوفاة ولا شكلها، ولكنه يعلم الاسم وتصرف بناء على طلب أبناء المتوفاة في الخارج.

وانكشفت القصة بعد أن ذهبت عائلة مسلمة لتسلم جثمان أحد بناتها المتوفاة ليكشف أقاربها عن وجهها ويتبين أنها ليست ابنتهم. وبعد مراجعة المستشفى تبين انه قد سلم جثمان ابنتهم للعائلة المسيحية التي دفنت في مقبرة المسيحيين بينما الجثمان الذي بقي في المستشفى هو لأحد أقارب العائلة المسيحية.

وفور انكشاف الخطأ الذي حصل بادرت الجهات المعنية باستخراج جثمان المسلمة التي دفت في المقبرة المسيحية ليتسنى لأهلها دفنها وفق الشريعة الإسلامية، وتصويب الخطأ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]