ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أنّ دوقة ساسكس، الممثلة السابقة ميغان ماركل Meghan Markle، قررت توظيف مربّية "أمريكية" لطفلها المنتظر.

وورد في التقارير أنّ ماركل البالغة من العمر 37 عامًا، وزوجها الأمير هاري Prince Harry، لديهما تصور واضح حول كيفية تربية أطفالهما، كما أنها تفضل الطريقة الأمريكية على التربية البريطانية، إذ إنها فخورة بجذورها.

ومن المتوقع أن تجني المربية نحو 70 ألف جنيه أسترليني سنويًّا"، من عملها مع الطفل الذي سيولد خلال الأيام المتبقية من شهر نيسان/ أبريل.

وفي سياق منفصل، تستعد دوريا راغلاند، والدة دوقة ساسكس ، للسفر من ولاية لوس أنجلوس الأمريكية إلى العاصمة البريطانية لندن، من أجل البقاء إلى جانب ابنتها ميغان، أثناء استقبال مولودها الجديد.

واللافت أنّ راغلاند لن نستقر مع ابنتها، إذ إنها مضطرة أن تقسّم أوقاتها بين لوس أنجلوس، ومنزل ابنتها الجديد في فروغمور الواقع على أراضي قلعة وندسور، لأنّ عليها العودة إلى عملها كما عليها أن تهتم بكلابها.

يُذكر أنّ دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري، تخطط لأن تلد الطفل الملكي المقبل، من خلال الطب البديل وبطريقة "الولادة في الماء". لتكون أول فرد من العائلة الملكية يفعل هذا الأمر على الإطلاق.

هذا القرار الذي اتخذته "ماركل"، جاء وفقًا لعدد من التقارير الإعلامية والأخبار المتداولة في المملكة المتحدة، وليس هناك أيّ إعلان رسمي عن الأمر.

يشار إلى أنّ من المتوقع أن يمنح كل من هاري وماركل، نظرة أولى للجماهير على الطفل الجديد، من خلال صفحتهما الرسمية على موقع "انستقرام" التي قاما بإنشائها مؤخرًا. إذ إنه وبحسب مصادر ملكية، فإنّ الزوجين سيقومان بالتأكيد بمشاركة صورة الطفل الملكي المقبل، عبر صفحتهما بموقع انستقرام للاحتفال مع متابعيهما.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]