انتشرت مؤخرا صور “عارية” نسبت للممثلة المصرية منة فضالي، التي عبرت عن استيائها من الشائعات التي باتت تلاحقها قائلة: “ارحموني من الشائعات”.

وطالب شيخ الأزهر بمحاكمة منة فضالي بسبب نشر صورها عارية وبيعها على الإنترنت، وأنه تم بالفعل بيع 18 مليون نسخة منها، واعتبر شيخ الأزهر بحسب تلك المواقع أن منة خارجة عن الشريعة الإسلاميّة ومخالفة لها.

وأبدت منة، في تصريحات صحافية، حزنها الشديد لمثل هذه الشائعة، وقالت إن الصور التي تتداولها هذه المواقع هي نفسها التي ظهرت بها في عيد ميلادها منذ أكثر من عامين وأثارت ضجّة، وسبق أن أوضحت أنه جرى تدبير مكيدة لها ولم تكن بوعيها عند التقاط تلك الصور، كما أنها كانت ترتدي فساتين عادية ومناسبة لأيّ فتاة في مثل عمرها ولم تكن عارية.

وأوضحت إنها اعتادت أن تلاحقها الشائعات ولكنها مستاءة منها لأنها تمسّ الأخلاق والشرف، وتساءلت “كيف يمكن أن أبيع صوري عارية؟”، وأضافت أن كل ما كتب عن لسان شيخ الأزهر غير صحيح، وأنها لا يمكنها كفتاة مسلمة وعربية أن تخالف الشريعة الإسلامية.

الملاحقة القضائية 

وأكّدت أنها ستعمل على ملاحقة كل من يطلق شائعات تمسّها قضائياً، لأن الأمر تجاوز كل الخطوط الحمراء.

وعن القرص المدمج (سي دي) الذي بيع على الإنترنت، قالت منة إنها لا تعرف عنه شيئاً ولكنها فنانة ومعروفة وقد يحتوي السي دي على مجموعة صور عادية لها ولكنها فوجئت بالخبر.

وأضافت: “جمهوري يعرفني جيّداً، سبق أن فكّرت في الاعتزال، ولكن حبّ الناس أعادني مرة أخرى، ومن حولي يعرفون أن لديّ خطوطي الحمراء، فعلى سبيل المثال لم أقدّم أدوار إغراء أو عري، ورفضت كثيراً من الأدوار التي كانت تحتوي على مشاهد جريئة حتى وإن كانت بطولة، فكيف بأن أقوم بتلك التصرّفات في حياتي اليوميّة؟”.

وأشارت منة إلى أنها واضحة مع جمهورها، فحينما تكون في حالة حبّ أو خطوبة لا تتردّد في الإعلان عن ذلك، ولكن يبدو أن صراحتها الشديدة جعلتها محلّ انتقاد دائم ولكنها غير نادمة على ذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]