كتبت صحيفة "هآرتس" أن أعضاء كنيست من حزب الليكود يدفعون ترشيح اللواء المتقاعد من الشرطة، يعقوب بوروفسكي لمنصب مراقب الدولة. وتشير الصحيفة إلى إغلاق تحقيق جنائي ضد بوروفسكي في عام 2007، بسبب عدم وجود أدلة كافية تؤكد الاشتباه في أنه اقترح صفقة لتخفيف التحقيق في ملفات رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون، مقابل تعيينه مفوضًا عامًا للشرطة. وتضيف ان بوروفسكي كان في عام 2015، عضوا في فريق الدفاع عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقب نشر تقرير مراقب الدولة عن نفقات منزل رئيس الوزراء.

وتشير الصحيفة إلى أن المراقب الحالي، يوسف شابيرا، سينهي ولايته في 3 يوليو. ووفقًا للقانون، سيتم انتخاب المراقب الجديد في انتخابات سرية يجب أن تجريها الكنيست قبل 30 يومًا على الأقل من موعد انتهاء فترة ولاية المراقب الحالي. هذا يعني أنه بعد أكثر من شهر بقليل من المفترض أن يتم التصويت.

ويحدد القانون أنه يمكن لكل مواطن أن يرشح نفسه لمنصب مراقب الدولة، وعلى الرغم من التقليد الراسخ، فإنه ليس لزاما على المرشح أن يكون قاضيا أو لديه خبرة قانونية. الشرط الوحيد المطلوب هو ان يحظى المرشح بدعم من عشرة أعضاء في الكنيست.

وتشير الصحيفة إلى أن بوروفسكي شغل بعد استقالته من الشرطة، منصب مستشار في قضايا الفساد لدى المراقب السابق ميخا ليندنشتراوس. ومنذ انتخاب نتنياهو رئيسا للوزراء في عام 2009، وهو يفكر في تعيين بوروفسكي في عدة مناصب. وعمل على تعيينه رئيسا لسلطة البث الإسرائيلية لكنه تم إحباط ذلك من قبل المستشار القانوني في حينه، يهودا فاينشتاين، الذي أوضح لنتنياهو أن القضية المرفوعة ضد بوروفسكي أغلقت لعدم وجود أدلة، لكن خطوة واحدة كانت تفصل بينه وبين لائحة الاتهام، وأوصى بعدم تعيينه. وواصل بوروفسكي شغل منصب عضو في مجلس إدارة سلطة البث الإسرائيلية إلى جانب يوآف هوروفيتش، أحد المقربين جدا من نتنياهو.

ايتان كابل يفكر بالمنافسة على رئاسة حزب العمل

تكتب "يسرائيل هيوم" أن عضو الكنيست السابق إيتان كابل، يفكر في المنافسة على رئاسة حزب العمل بعد انهيار الحزب بقيادة آفي غباي في الانتخابات الأخيرة. ويشار إلى أن غباي، الذي كان على خصام مع كابل، عمل بقوة من أجل دفع كابل إلى مكان غير واقعي في قائمة الكنيست.
وفي حديث لصحيفة "يسرائيل هيوم"، قال كابل، الذي شغل منصب أمين عام الحزب سابقا: "أفكر في الأمر، لكنني لم أقرر بعد. قد يكون ذلك خيارًا، لكنني لم أكرس له التفكير المطلوب. هناك مسائل ثقيلة. أنا لم أتحدث حتى مع العائلة. سنفعل ذلك بطريقة منظمة. كل شيء له وقته".

وفيما يتعلق بالهزيمة القاسية التي مني بها حزب العمل في الانتخابات، قال كابل: "كان يجب على غباي ترك منصبه منذ فترة طويلة، الحصول على ستة مقاعد هو أكبر فشل في تاريخ الحزب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]