تستعدّ بلديّة الطيبة لتنظيم "رمضان ماركت" للعام الرابع على التوالي. وينظّم هذا البرنامج في الطيبة تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك.

وسيبدأ البرنامج في التاسع عشر من أيّار وحتّى الثامن والعشرين من ذات الشهر.

وقال رئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور في حديث لـ"بـُكرا":المهرجان تحول إلى جزء لا يتجزأ من مركبات سعادة وبهجة المواطن الطيباوي في كل عام في شهر الخيرات والبركات، شهر رمضان الكريم، وأصبح عُرف من أعراف البلد وينتظره المواطن بفارغ الصبر، وقوته تكمن بكونه يُشكل نقطة التقاء اِجتماعية واِقتصادية ساهمت وتساهم بتخفيض منسوب العنف في المدينة، وهذا ما تؤكده جميع التقارير الرسمية بما فيها تقارير الشرطة. المهرجان يُحيي البلدة القديمة ويدب فيها الروح ويمنع هجرة سكانها الأساسيين الأصليين ويحافظ على طابعها الأصيل، ليتوشح المكان كل عام من جديد بحلة قشيبة. يلتقي فيه أبناء البلد الواحد ما يُساهم بتعزيز العلاقات الإجتماعية فيما بينهم، الأمر الذي ينعكس اِيجابا على روح التآخي واللُحمة الإنسانية بين أبناء البلد الواحد والناس، بالإضافة إلى أنه يفتح أبواب الطيبة على مصراعيها ويُنشط الحركة التجارية فيها وينعش اِقتصادها نتيجة لتوافد أعداد كبيرة من الزوار إلى المدينة".

نصف عمري 

وتابع:" نعمل وسنظل بمقولة واعطي نصف عمري للذي يجعل طفل باكيا يضحك، وآن الأوان أن تعم وتستمر أجواء الإستقرار والبهجة والفرح في المدينة لما عانته وعاناه هذا البلد الطيّب بأهله وناسه. أجواء الفرح ضرورية ويجب أن تعم بلدنا الحبيب والحفاظ عليها".

تطرّق الى ما يميّز النسخة الرابعة من البرنامج قائلا:" بلا شك، نحن نستخلص العبر كل عام ونحاول التجديد والإستفادة من التجربة الغنية التي نكتسبها من عام إلى آخر. هذا العام ككل الأعوام الثلاثة السابقة سيكون غنيا جدا بالفعاليات والنشاطات التربوية المُخصصة للأطفال والعائلات، بالاضافة إلى ورشات الطبخ التي تضم أشهر نجوم الطبخ في البلاد. والمُلفت هذا العام سيكون من باب الإحتضان وتعزيز مكانتهم ودمجهم في المجتمع وتبني أعمالهم، ولأول مرة، خيمة خاصة تُعرض فيها أعمال اِبداعية على جميع أنواعها وأشكالها لأطفال وشباب التوحد. سيكون هناك عروض كثيرة هادفة للأطفال. وما سيلفت الإنتباه هذا العام أيضا تثبيت أكبر هلال على مبنى المتحف البلدي والعلية والذي قد يكون، بدون مبالغة، وبحسب، تقارير رسمية عالمية أكبر هلال رمضاني يُعرض في العالم الإسلامي".

وأنهى حديثه موجّهاً رسالة للمواطنين:"ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم نُهنئ أبناء الطيبة خاصة وأبناء مجتمعنا العربي عامة وأمتنا الإسلامية جمعاء وأبناء شعبنا جميعا، وأن تتسع صدورهم كالعادة لإستقبال الضيف وأن يفيضوا بكرم أخلاقهم وشهامة اِستقبال الضيف كعادتنا، وأن يدوم الاخاء والازدهار والتسامح بلدنا الحبيب والسلام والسلم مجتمعنا العربي وربوع الوطن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]