انطلقت في الكثير من المناطق السودانية، ولا سيما العاصمة الخرطوم، تظاهرات حاشدة تلبيةً لدعوة المعارضة لتنظيم مسيرات مليونية تحت شعار "تسليم الحكم لسلطة مدنيّة".

وكان قضاة سودانيون قد أعلنوا أنهم سيخرجون في مسيرة بعد ظهر اليوم الخميس من المحكمة العليا في الخرطوم إلى مقر الاعتصام خارج وزارة الدفاع لينضمّوا للمرة الأولى إلى الاحتجاجات.


واتفقت قوى إعلان الحرية والتغيير مع المجلس العسكريّ الانتقاليّ في السودان على تشكيل لجنة مشتركة من ممثلي المجلس والقوى لمناقشة القضايا الخلافية العالقة.

كما قررت قوى الحرية والتغيير تأجيل إعلان أسماء مرشحيها للسلطة المدنية الانتقالية، معلنةً في بيان أنها تقدمت بطلب للمجلس العسكريّ لإسقاط الأحكام الجائرة في حقّ قادة حركات الكفاح المسلح والإفراج عن الأسرى، وردّ المجلس بأنه شرع فعلياً في هذه الإجراءات عبر لجنته القانونية التي ستفرغ من عملها خلال أيام.

إلى ذلك حذّر زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي من انقلاب مضادّ إذا لم يتوصّل المجلس العسكري والمعارضة إلى اتفاق بشأن تسليم السلطة.

ورجّح المهدي أن تسلّم السلطة للمدنيّين في حالة الخروج من المأزق، وقال إنه سيترشّح للرئاسة في حال إجراء انتخابات لا خلال الفترة الانتقالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]