هاجم مسلحون الليلة قبل الماضية قرية جفنا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وأطلقوا النار على منازل الأهالي والمحال التجارية كما ألقوا زجاجات حارقة.

وطالب المسلحون المسيحيين الذين يسكنون القرية بدفع "الجزية"، كما اعتدوا على ممتلكات الأهالي.

ووجه الأهالي مناشدة لرئيس الحكومة الجديدة محمد اشتيه طالبوه فيها بوقف الفلتان الحاصل، متهمين رئيس غرفة رام الله التجارية السابق بالمسؤولية عن الأحداث الجارية في القرية، والاعتداء على أهلها ومسيحييها، بسبب خلاف مروري سابق.

كما اتهموا المسلحون ومن خلفهم بتعكير أجواء "عيد الفصح" في القرية وإثارة العنصرية والطائفية من خلال مطالبتهم السكان المسيحيين بدفع "الجزية"، علما أن القرية يسكنها مواطنون مسلمون ومسيحيون.

وعبر الأهالي في مناشدتهم عن تقاعس الأجهزة الأمنية وتأخرها في حماية الأهالي.

وشدد الأهالي في مناشدتهم لرئيس الحكومة على ردع المعتدين ومحاسبتهم وفرض القانون.

ويأتي الهجوم على القرية على خلفية خلاف مروري بين سيدة من القرية ونجل رئيس الغرفة التجارية السابق، أعقبها قيام الشرطة باحتجاز الأخير.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]