اختتمت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي، قبل قليل، مسيرة الأولّ من أيّار التقليديّة، التي انطلقت صباح اليوم من شارع توفيق زيّاد وحتّى ساحة العين في مدينة الناصرة.

واختتمت المسيرة في مهرجان خطابي تولّت عرافته سوار معبوك من الشبيبة الشيوعيّة اذ رحبّت بالمشاركين بالمسيرة مؤكدة على اهميّتها.

وقالت:" في الاول من ايّار نرفع صوتنا عاليا ضدّ الاضطهاد وللحزب الشيوعي دور هام في قيادة ظروف كفاح شعبنا".

وألقى سكرتير عام الحزب الشيوعي، عادل عامر، كلمة حيّا فيها جهود المشاركين بالمسيرة واصفا ايّاها بالجبّارة.

وتحدّث في كلمته:" نكرّس هذه المظاهرة لذكرى سكرتير فرع الناصرة سابقا، وائل جهشان، ، لأنّ الطريق التي سار بها ما زالت مستمرة وتحقق الانتصار تلو الانتصار وهذه المسيرة الأولى التي تقام بعد وفاته".

ووجه عامر، تحيَة لوفد الحركة العربيّة للتغيير والنائب المنتخب اسامة سعدي على مشاركتهم بهذه المسيرة.

المرحلة المقبلة هي مرحلة خطيرة جدّاً امام جماهيرنا العربيّة

وذكر عامر في كلمته:" وجهنا الى كافّة الحركات العاملة بين الجماهير العربيّة والى حركة ميرتس، لأننا نرى أنّ المرحلة المقبلة هي مرحلة خطيرة جدّاً امام جماهيرنا العربيّة والمرحلة المقبلة علينا بعد تشكيل حكومة اليمين القادمة هي التطبيق الفعلي للفاشية ولهذا نحن نستعدّ لهذه المعركة بكل مسؤولية لان نتيجة الانتخابات حملت الحزب والجبهة وتحالفنا هذه المسؤولية الوطنيّة".

أكدّ عامر في حديثه على انّ:" نحن الحزب الأكبر والتحالف الأكبر وليس نظريا إنما عمليا والتحالف الوحيد الذي زاد من قوته وحافظ على قوته في الانتخابات وليس فقط بين الجماهير العربيّة إنما أيضاً في الخارطة الحزبية الاسرائيليّة".

الحديث عن تفكك المشتركة

وخلصت كلمته بالقول الى انّ:" مخطئ من يظن انه لا يوجد عندنا رواية لما حصل في المشتركة والمفاوضات، نحن عندنا روايتنا ولهذا منحنا شعبنا الثقة وسننطلق الى إقامة جبهة عربية يهودية واسعة لمواجهة الفاشيّة لان هذا هو مطلب الساعة لنحافظ على بقاءنا وعلى وجودنا تهذه الثقة لن تأتي عبثا أتت بفضلكم وبفضل جهودكم وبفضل البرنامج والخط السياسي الذي انتهجه حزبنا على مدار عشرات السنين".

وكانت هناك فقرة فنيّة للشبيبة الشيوعيّة فرع الناصرة اذ أدّوا نشيد الامميّة.

ثمّ تحدّثت رئيسة مجلس نعمت لواء الناصرة، رهام ابو العسل اذ القت كلمة شدّدت فيها على اهميّة النضال من أجل حقوق الطبقة العاملة.

وكانت هناك كلمة للنائب المنتخب في الكنيست، عوفر كسيف الذي تطرّق الى المصاعب والتحديّات التي تواجه العمّال في نضالهم المستحقّ.

ثم ألقى المواطن سعيد ياسين كلمة نيابة عن أهالي ضحايا حوادث العمل.

وختاماً، ألقى سكرتير الشبيبة الشيوعية، عرفات بدارنة كلمته التي شكر فيها الحضور على مشاركتهم متطرّقاً الى حجم المشاركة الذي يزداد بين المسيرة والأُخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]