نشر أمس  الثلاثاء الجيش الإسرائيلي مزيداً من بطاريات القبة الحديدية في أنحاء مختلفة من البلاد خوفاً من أن تقوم حركة الجهاد الإسلامي بمحاولة التشويش على مسابقة الأغنية الأوروبية، والمس مفاوضات التهدئة مع حركة حماس.

الجيش الإسرائيلي يوجه الاتهام لقائد حركة الجهاد الإسلامي شمال قطاع غزة بأنه المسؤول عن إطلاق القذيفة الأخيرة التي سقطت في البحر بهدف التشويش على مفاوضات التهدئة، والتشويش على مسابقة الأغنية الأوروبية في تل أبيب التي ستجلب اهتمام دولي ل “إسرائيل”.

الاعتقاد الإسرائيلي بأن قرار إطلاق القذيفة جاء من المستوى القيادي الرفيع للجهاد الإسلامي الموجود في دمشق، لهذا تقرر نشر الدفاعات الجوية ومزيداً من بطاريات القبة الحديدية.

وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي قدحمل حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية القذيفة التي سقطت في البحر، ورداً على ذلك قلص الجيش الإسرائيلي مساحة المناطق المسموح الصيد فيها أمام شواطىء قطاع غزة.

كما اعتبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إطلاق القذيفة في إطار محاولات حركة الجهاد الإسلامي لجر قطاع غزة لمواجهة جديدة، ومنع التوصل لتهدئة، وإن عملية إطلاق القذيفة تمت بدون علم حركة حماس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]