يستعد الفلسطينيون للمشاركة في جمعة جديدة من مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة وسط توجه بعودة الفصائل لـ"الوسائل الخشنة" .

ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار المواطنين في قطاع غزة الى أوسع مشاركة ممكنة في الجمعة الـ 57 بعنوان "الجولان عربية سورية" تأكيدا على وحدة الامه -ووحدة المصير المشترك مع الشعب السوري والشعوب العربية كلها وتحديا للقرار الأمريكي بضم الجولان العربي السوري للاحتلال الاسرائيلي.
تنطلق مسيرات العودة في الوقت التي تلتقي فيه حماس والجهاد الاسلامي مع المخابرات المصرية في القاهرة لبحث ملف التهدئة والتوتر الاخير في قطاع غزة.
وكانت المخابرات المصرية وجهت الدعوة بشكل عاجل لقيادة الحركتين في قطاع غزة لبحث ملف التهدئة خاصة بعد قصف اسرائيل لعدة مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة ردا على اطلاق البالونات الحارقة.
وكانت الفصائل وجهت تحذيرا للاحتلال بنفاذ صبرها وامهلته سبعة انتهت الخميس وسط تهديدات بالعودة للوسائل الخشنة في مسيرات العودة.
وحذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الخميس، الاحتلال الإسرائيلي من المساس بالمقاومة واستهدافها عبر اغتيالات منظمة.
وشدد النخالة على أننا "سنرد على الاغتيالات بكل قوة، وسنستهدف مدنا كبرى مقابل ذلك، بغض النظر عن أي تفاهمات أبرمت أو سوف تبرم، ولن يكون أمامنا أي خطوط حمراء". بحسب "فلسطين اليوم".
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ان فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود غزة الجمعة تحت عنوان "الجولان عربية سورية"، تأكيدا على حضور القضايا القومية العربية في الوجدان والفعل الفلسطيني.
وأضاف ان مسيرات" الجولان عربية سورية" تؤكد على "المصير المشترك لأمتنا العربية المجيدة، وأن تحرير الأرض العربية يتطلب توحيد جهود الأمة على عدونا المركزي المتمثل بالكيان الصهيوني، وإنهاء الخلافات البينية، التي لا تخدم إلا الاحتلال".
وقال : ان مسيرات العودة شكلت حائط صد حقيقي أمام صفقة القرن التي كانت القرار الأمريكي بخصوص الجولان أحد فصولها، فإستمرار المسيرات واسنادها عربياً، هي الصخرة التي ستتحطم عليها كل مشاريع تصفية الحقوق العربية.

 

المصدر: معا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]